محافظ الأقصر لـ«شينخوا»: السياح الصينيون في مركز الصدارة
قال محافظ الأقصر، محمد بدر، إن الحجوزات السياحية في العام الحالي بالأقصر جيدة جدًا.
وأشار، خلال حواره مع وكالة شينخوا الصينية، إلى أن السائحين الصينيين يحلون في المرتبة الأولى في محافظته.
وتابع: "السياحة بالأقصر في تحسن منذ العام الماضي.. وهناك حجوزات جيدة جدا العام الحالي، وبعض الأسواق التقليدية بدأت ترجع للأقصر".
وأضاف" إننا نعتمد على الأسواق الجديدة الواعدة والمحافظة على الأسواق التقليدية، ونستعد للموسم السياحي الذي يبدأ من شهر سبتمبر حتى مارس بتحسين شبكة الطرق والصحة والتأمين وتوفير الراحة الدائمة للسائح".
وعن إمكانية توقيع اتفاقية طيران مباشر بين الأقصر وإحدى المدن الصينية على غرار الخط الجوي المباشر بين مدينتي أسوان - شيآن، قال إن الطيران المباشر بين أسوان وشيآن يغطي الأقصر أيضًا، مشيرًا إلى أن السائح الذي يصل إلى أسوان يغادر من الأقصر.
وتوقع بدر أن تكون السياحة الصينية في مركز الصدارة بالأقصر.
وأشار إلى أنه خصص قطعة أرض لإنشاء دار أوبرا، بتمويل مشترك بين وزارتي الثقافة المصرية والصينية، مضيفًا أنه سيتم وضع حجر الأساس للأوبرا في نهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل، على أن يتم الافتتاح بعد نحو 18 شهرا من بدء عملية الإنشاء.
وقال بدر إن الأقصر ما زالت تعتمد على السياحة لكن لديها مميزات نسبية تنافسية في الزراعة والصناعة نحاول أن نبني عليها.
وأضاف إن المحافظة طرحت عدة مشروعات للاستثمار، من بينها إقامة مركز للمؤتمرات والمعارض من أجل دخول سياحة المؤتمرات، وإقامة تلفريك يربط بين الشرق والغرب.
ونوه بأن محافظة الأقصر سوف تعقد بالتعاون مع وزارة الاستثمار مؤتمرا في نهاية العام الجاري لعرض الفرص الاستثمارية والترويج لها.
ولفت إلى أن الأقصر تملك منطقة صناعية واعدة، يوجد بها 23 مصنعا تحت الإنشاء، إلى جانب 26 طلبا جديدا قدمها مستثمرون لإقامة مصانع، ويتم النظر فيها حاليا.
وأوضح أن المحافظة دخلت في مرحلة التنمية الزراعية الجيدة، حيث صدرت العام الماضي كميات جيدة من الخضراوات والفاكهة.
وعن أبرز التحديات التي تواجه عملية التنمية في الأقصر، رأى بدر أن أبرزها نقص الكوادر البشرية واقتصار رؤية المستثمرين للأقصر على أنها استثمار سياحي فقط وليس زراعيا أو صناعيا.
وأشار إلى أن يسعى لتغيير هذه النظرة في ظل وجود فرص زراعية وصناعية متنوعة بالمحافظة، وذلك من خلال مزيد من التسويق عبر هيئة الاستثمار ووزارة التجارة، وأيضا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وورش العمل.
