بالفيديو.. المسلماني يتحدث بجامعة المنوفية: الإعلان سيطر على الإعلام.. يجب ضخ المزيد من الاستثمارات في سيناء.. داعش تسعى للحصول على أرض.. قطر صنعت لتفتيت الوطن العربي.. وضد استضافة الملحدين
نظمت جامعة المنوفية ندوة للإعلامي أحمد المسلماني، ضمن فعاليات أسبوع شباب الجامعات الذي تنظمه الجامعة بمشاركة 26 جامعة من مختلف جامعات مصر.
وتحدث المسلماني عن العديد من الموضوعات منها رأيه في الإعلام، وتنمية سيناء، وقناة السويس، والإلحاد، والفرق بين داعش وتنظيم القاعدة، ورأيه في أزمة قطر.
الإعلام
قال المسلمانى إن الإعلام والأدب والثقافة والسينما ليسوا بالمستوى الذي يتناسب مع الدولة المصرية ولا مع التحديات التي تواجه الدولة، مضيفًا أن الإعلان أصبح هو المسيطر على الإعلام حتى أن رقائق البطاطس أصبحت تتحكم في الإعلام، مشيرًا إلى أن الإعلام يقود هبوط القوة الناعمة، ولكن القوة الصلبة في صعود، مؤكدًا أن بعض الإعلاميين يلجئون إلى الإثارة من أجل الوصول لأكبر عدد من المشاهدين أو المستمعين مما يساهم في تدمير العقل المصرى.
وأكد المسلمانى أنه ينبغى أن تنتهى سيطرة الإعلان على الإعلام ووضع معايير موضوعية لظهور مقدمى البرامج قائلا" لاينبغى أن ندمر عقول ملايين المصريين من الناحية الفكرية والعقلية من أجل مصلحة مجموعة من الإعلاميين المستفيدين من الوكالات الإعلانية"، مشيرًا أنه غير راض عن المستوى الفكرى للإعلام المصرى وسيطرة الإعلان على الإعلام، وسيطرة "فيس بوك" على الإعلاميين، مفلتا إلى أن هناك مخلصين من الإعلاميين يحاولون أن يجدوا طريقًا جيدًا غير ذلك إلا أن الغالبية مضغوطه بين سيطرة الإعلان من ناحية وسيطرة فيس بوك من ناحية أخرى.
سيناء والتنمية
وأكد المسلمانى على أهمية التركيز على إقتصاديات سيناء وإنشاء جامعات وإقامة أنشطة ثقافية هناك، مشيرًا إلى أنه من غير المنطقى مستقبلًا التواجد على "بلاجات" سيناء أو التواجد في الثكنات وإنما ينبغى أن يكون التواجد في مؤسسات ومصانع وشركات تقام في أرض سيناء.
داعش والقاعدة
واستطرد المسلمانى حديثه عن الفرق بين داعش وتنظيم القاعدة، قائلًا: "إن داعش تسعى للتواجد الجغرافى والحصول على أرض لإهانة الدولة ورفع العلم الخاص بها وتكوين شرطة وجيش خاص بها كما حدث بسوريا والعراق واستطاعوا الحصول على مساحة توازي أضعاف مساحة دولة لبنان قبل هزيمة التنظيم مؤخرًا في الموصل وأماكن أخرى بسوريا، مشيرًا إلى أنهم حاولوا تنفيذ ذلك المخطط في سيناء لكنهم فشلوا.
وعن القاعدة قال المسلمانى، إنها تهتم أكثر بالعمليات الإرهابية المتتالية من أجل الإرهاق بحيث تقوم بعمليات إرهابية بالفنادق وأماكن التجمعات ونقاط التمركز الشرطى ولا تهتم بالتواجد الجغرافى.
قناة السويس
وعلى مستوى قناة السويس قال المسلمانى، إنها ليست فقط ممرًا مائيًا، قائلا: "مجرد بوابين على قناة نأخذ أموالًا ممن يمر منها، هذا ليس لائقًا"، والرؤية لها الآن أنها منطقة اقتصادية ولوجستية عالمية، وأوضح أن الاقتصاد يمر بموجات صعود وركود، وأن الذي أثر على قناة السويس هو تواجد القناه القطبية الشمالية بشكل أكبر من ذى قبل، مؤكدًا أنه مستقبلًا سيزداد حجم التجارة بشكل كبير لن تستوعبه القناه القطبية مما سيؤدى للاتجاه لقناة السويس مما يجعل مستقبلها كممر ملاحى دولى كبير جدًا، مفلتا إلى أن الاستثمارات التي ضخت في قناة السويس في محلها وركود التجارة لا يدعو للإحباط وسيتم جنى ثمار تلك الإستثمارات في المستقبل.
قطر
وأكد المسلمانى أن قطر قامت بدور تخريبى حقيقى في الوطن العربى وساعدت في كل ما يؤدي لتمزيق هذه الأمة، مشيرًا إلى أن سياسات قطر غير مفهومة فتارة تجدها تدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة وفى نفس الوقت تدعم الجماعات التطبيعية ونجدها على شاشة الجزيرة تهاجم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ومسئوليها يلتقون بشيمون بيريز في إسرائيل وفى الدوحة، وتجدهم يدعمون السلفية الجهادية وفى نفس الوقت هم حلفاء لإيران وبينهما علاقات إستراتيجية.
واستطرد المسلماني: لا يمكن أن تفهم هل قطر مع الإخوان أو السنة أو الشيعة أو المتطرفين أو الجهاد أو إسرائيل، مشيرًا إلى أنهم دائما ما يقولون أنهم يسعون للخلافة الإسلامية وتجدهم يضخون استثمارات ضخمة في الدول الأوروبية وفى نفس الوقت تجد ديار المسلمين تحتاج للطعام، مؤكدًا أن قطر دولة ممزقة فكريًا ونموذج للفوضى الفكرية في العالم الإسلامى وصنعت من أجل تمزيق البيت الإسلامى حيث تساهم قناة الجزيرة في إحياء الخلاف الطائفى عن طريق إظهار ما هو سنى وما هو شيعى.
الإلحاد
وعن ظاهرة الإلحاد قال المسلمانى إنه ضد استضافة الملحدين على الفضائيات، وأن يكون الإلحاد عرضه للنقاش، ولا ينبغى من أجل الإثارة استضافتهم لبث أفكار لا قيمة لها أمام الجميع، بل ينبغى أن يكون هناك احترام لقيم الإيمان في هذا الوطن.