رئيس التحرير
عصام كامل

قيادي فلسطيني لـ«فيتو»: نقدر دور مصر وهذه خارطة النجاح في غزة

محمود الزق سكرتير
محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة

أكد محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة، وأمين سر هيئة العمل الوطني، ترحيب الجبهة بالجهود المصرية للمصالحة بين حركتي حماس وفتح.


وطالب الزق في تصريح خاص لـ"فيتو"، بضرورة أن ترعى القاهرة وتضمن تنفيذ أي اتفاق للمصالحة يتم تحقيقه، موضحا بأن هذا الأمر كان قد تم التوافق عليه في اتفاق القاهرة عام 2011 الذي أعطى الشقيقة مصر الدور الأساسي بالإشراف على إعادة هيكلة أجهزة الأمن وفقا للعقيدة الأمنية التي تؤكد ضرورة أن تكون أجهزة الأمن من الجميع وللجميع وأن تلتزم من حيث المرجعية بقرارات الحكومة الفلسطينية التي نتوافق عليها.

وأضاف سكرتير جبهة النضال الشعبي، على أن المدخل السليم لتجاوز الإشكاليات التي أفشلت اتفاق المصالحة الأخير هو إتاحة الفرصة لحكومة الوفاق بأن تمارس مهامها بإعادة توحيد مؤسسات الوطن وهيكلة الوزارات بناء على قانون الخدمة المدنية الذي يشترط الشهادات العلمية وسنوات الخبرة في تسكين الوظائف للموظفين ويستند للمقترح السويسري بالحل التدريجي لإشكالية الموظفين في قطاع غزة مع الالتزام بضرورة دمج الموظفين السابقين والحاليين في إطار الهيكلية الوزارية طبقا لاحتياجات الهيكلية المنوي تشكيلها.

ولفت إلى أهمية تسليم المعبر لهيئة المعابر الفلسطينية طبقا لما تم الاتفاق عليه واستنادا لمقترح الفصائل جميعها لهيئة المعابر الفلسطينية هو اختبار حقيقي لمدى الالتزام بتطبيق الاتفاق وفي نفس الوقت يشكل حل لمشكلة الإغلاق التي يعاني منها أهلنا في قطاع غزة.

كما أكد على ضرورة الالتزام الجدي بالسعي لإنجاز انتخابات وطنية شاملة للرئاسة والمجلس التشريعي لإتاحة الفرصة مجددا لشعبنا باختيار ممثلية بعد هذا الغياب القسري عن ممارسة هذا الحق الشرعي له.

وأوضح أن تجسيد هذا الاتفاق سيفتح المجال واسعا لتحقيق الشراكة الفلسطينية في كافة الهيئات التمثيلية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية عبر تفعيل لجنة للتحضير لعقد مجلس وطني موحد يتم التوافق على تشكيلة ومكان وزمان انعقاده.

وأضاف قائلا بأن مصلحة شعبنا تتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة إدراكا منه بضرورة هذه الوحدة لمجابهة المخاطر الوطنية والحياتية في حال دوام هذا الانقسام.

الجريدة الرسمية