خمسة أسباب وراء تراجع أرباح شركة "أبل"
تواجه شركة أبل عملاق التكنولوجيا تراجعا في أرباحها السنوية للمرة الأولى منذ عام 2003 لتحقق بذلك أسوأ نتائج مالية لها على مدى عقد.
وقالت صحيفة الجارديان، إنه بعد رحيل ستيف جوبس وتولي تيم كوك منصب المدير التنفيذي للشركة، لم يستطع كوك ملئ الفراغ الذي كان يشغله سلفه، الأمر الذي دفع مجلس إدارة الشرطة إلى البحث عن بديل لكوك.
وعددت الجارديان أسباب هبوط أرباح أبل هذا العام ولخصتها في 5 نقاط هى فشل أبل في اقتحام الأسواق بمنتجات أخرى مثل شاشات التلفاز كغيرها من الشركات المنافسة وعلى رأسها سامسونج الكورية. ورغم أنه كانت هناك تسريبات في 2011 عن عزم أبل خوض هذا المجال إلا أنه لم يحدث شىء على أرض الواقع.
وفشل التغلب على مشكلات تطبيق (icould) المستمرة وارتفاع تكلفته بالمقارنة بأدوات بحث أخرى مثل جوجل، وفشل تطبيق خريطة أبل، وعدم دقتها في تحديد الأماكن.
وسوء اختيار تيم كوك لأعضاء الطاقم الذين يعملون معه خاصة في مجال التسويق بالإضافة إلى الشكوى من صغر حجم شاشة الآي فون وارتفاع أسعاره بالمقارنة بمنتجات الشركات الأخرى التي توفر الخدمات التي يقدمها الآي فون مع التغلب على المشكلات التي يشتكي منها المستهلكون.