رئيس التحرير
عصام كامل

"تحرير الشام" ترفض مخرجات مفاوضات "أستانة 6"

فيتو

أعلنت هيئة "تحرير الشام" رفضها مخرجات مفاوضات أستانة، وقالت إنها ستمضي في مواجهة نظام بشار الأسد، وذلك بعد يوم من اتفاق أطراف الأزمة السورية في أستانة على نشر قوات من الدول الضامنة لمراقبة مناطق خفض التصعيد.


وقال المتحدث باسم هيئة تحرير الشام، عماد الدين مجاهد، في بيان له السبت، إن فصائل المعارضة التي حضرت مفاوضات أستانة "غير مفوضة بذلك"، مبديًا استغرابه من قبول الفصائل بتصريحات الوفد الروسي التي قال إنها نصت على قتال كل من يقاتل النظام.

واعتبر مجاهد أن مفاوضات أستانة تضييع لدماء الشهداء وعدم وفاء للأسرى والمهجرين، وأنها ستجرم كل من ثار في وجه النظام، وستنتهي بإعادة المناطق إلى حكم الأسد من جديد.

وأكد المتحدث الإعلامي أنه لا توجد نقاط التقاء بين هيئة تحرير الشام ونظام الأسد وحلفائه في روسيا وإيران، معتبرًا أن الروس نجحوا "في سحب الدول الداعمة للثورة، التي سحبت بدورها الفصائل إلى المربع الذي يحفظ بقاء الأسد، بينما ستتم مقاتلة كل من يرفض وجوده".

ومساء الجمعة، تم الاتفاق في ختام الجولة السادسة من مفاوضات أستانة على تحديد مناطق خفض التصعيد كإجراء مؤقت لستة أشهر قابلة للتمديد، على أن تشمل تلك المناطق محافظة إدلب التي ينتشر فيها مقاتلو هيئة تحرير الشام، ولكن دون أن تكون الهيئة نفسها ولا تنظيم الدولة الإسلامية مشمولين بالاتفاق.

ونص الاتفاق على نشر قوات من الدول الضامنة تركيا وإيران وروسيا، لمراقبة مناطق خفض التصعيد.
الجريدة الرسمية