رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ميدان كوبري الزيدية بأوسيم «وكر» لتعاطي المخدرات.. «تقرير»

فيتو

كشف إنذار على يد محضر يحمل رقم 11286 موجه إلى مأمور مركز شرطة أوسيم بالجيزة، ورئيس مباحث مركز شرطة أوسيم على احتلال سائقي التوك توك من الأحداث ومدمني المواد المخدرة لحديقة كوبري الزيدية أمام الوحدة البيطرية بأوسيم بمركز أوسيم التابع لمديرية أمن الجيزة.


الغياب الأمني
حديقة كوبري الزيدية أمام الوحدة البيطرية بأوسيم أنشئت للمنفعة العامة إلا أنه بسبب الغياب الأمني عن تلك المنطقة وعدم متابعة الحي التابع له، أصبحت تمثل خطرا داهما على المجتمع.

تجارة المخدرات
تحولت تلك المنطقة إلى موقف للتوك توك وسائقيه من صغار السن والأحداث وسائقي المركبات من مدمني المخدرات، مما استتبع ذلك وجود مروجي هذه المواد المخدرة، وتعدي بعض البلطجية على المنفعة العامة للمكان، وانتشار تجارة المخدرات والأسلحة البيضاء لمرتادي المكان من السائقين والبلطجية ومعتادي الإجرام، بالإضافة إلى وجود فتيات الليل – وفقا للإنذار.

وكر الملذات
وتحول المكان من متنزه لأهالي المنطقة المرادة إلى وكر للملذات والفعل المحرم وترويج المخدرات وتجارة الأسلحة البيضاء، وهذا أدى إلى وجود مرتادي المكان من البلطجية والمجرمين مما يجعل سكان وأهالي تلك المنطقة في خوف وحالة من الرهبة، وذلك دون تواجد أمني بالمنطقة.

"مسجلين خطر" 
وقال أسامة صابر عبد المجيد رئيس جمعية إدارة الأزمات والتنمية، وأحد سكان المنطقة المتضررين، وصاحب الإنذار الموجه إلى قسم شرطة أوسيم إن منطقة كوبري الزيدية حديقة منفعة عامة، بجوارها ميدان يمثل مدخلا لثلاث مدن على طريق مصر إسكندرية الصحراوي.

وأضاف لـ"فيتو" أن سائقي التوك توك احتلوا الميدان تماما، ويمنعون السيارات من المرور، ويحتمون في بعض المسجلين خطر الذين يحصلون على "إتاوة" مقابل حمايتهم.

وأكد أن هذا المكان يكتظ بتجار الأسلحة البيضاء ومروجي المخدرات وفتيات الليل وبلطجية ومسجلين خطر، فضلا عن ارتفاع معدلات سرقة السيارات، موضحا عدم وجود أي متابعة أمنية في المنطقة.

إنذار إلى مركز الشرطة
وقال إنه توجه إلى رئيس مباحث المنطقة باعتباره رئيس جمعية مدنية كفل له القانون والدستور مخاطبة السلطات العامة والحكومة فيما يتعلق بمصلحة الجماعة كشريك أساسي في تحمل المسئولية، مضيفا أنه لم يستطع مقابلته لأكثر من مرة، وترك رئيس المباحث الأمر في أيدي أمناء الشرطة.

وتابع: توجهت إلى المحكمة وقمت بإجراء إنذار على يد محضر لمأمور مركز شرطة أوسيم، ورئيس مباحث مركز شرطة أوسيم يطالب فيه المتابعة الأمنية للمنطقة، التي تقع في نطاق دائرته واتخاذ اللازم قانونا، مؤكدا أن مسئولية مأمور المركز هي المتابعة الأمنية والدورية وتطهير المنطقة من العناصر الإجرامية والبؤر التي تنمو فيها الجريمة.

وأشار إلى أنه لم يتم استلام الإنذار من جانب المركز، وتم إبلاغ وكيل نيابة أوسيم بذلك.

شكوى إلى "الوزراء"
وأكد أنه تقدم بشكوى إلى مركز المعلومات بمجلس الوزراء، وأرسل عدة شكاوى إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة، ومدير الإدارة العامة للمكتب الفني لوزير الداخلية لشرح هذا الأمر.

وأوضح أن تلك المنطقة تحولت لأرض عصابات ومافيا وبؤرة إرهابية تمثل خطرا داهما على سكان المطنقة وأطفالها، مطالبا "الداخلية" مراجعة الإجراءات التي من شأنها تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من خلال توفير سبل التواصل مع القيادات الأمنية بأقسام الشرطة لضمان الحصول على كافة المعلومات التي تساعد جهاز الشرطة في محاصرة الجريمة والقضاء عليها.
الجريدة الرسمية