مرتضى منصور يوضح حقيقة تورط هاني زادة في غسيل الأموال
كشف المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك، حقيقة تورط هاني زادة في غسيل الأموال، مؤكدًا أن الأخير وكافة أعضاء مجلس إدارته مشهود لهم بالنزاهة وحسن السير والسلوك وكل هدفهم هو خدمة الكيان الزملكاوي، والارتقاء والنهوض به عكس بعض الشخصيات المعروفة بكراهيتها للنادي.
وذكر في تصريحات له، أن البعض يحاولون جاهدين عرقلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في عهد مجلسه، واختلاق قصص وهمية وأكاذيب لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
وكشف رئيس الزمالك أن الجميع يعرف جيدا هاني زادة والذي يدير ملف شكاوى اللاعبين الأجانب لدى المحكمة الرياضية، مضيفا أن من يروج أكاذيب وشائعات عن تجارة زادة في غسيل الأموال والعملة هم الذين يتاجرون فيها، وتربطهم علاقات قوية بالعديد من الشخصيات الإخوانية والمتورطين في العديد من قضايا الفساد وإهدار المال العام والتربح واستغلال النفوذ.
وأضاف مرتضى أن زادة عضو مجلس الإدارة لا يملك أموالا حتى يتاجر في غسيل الأموال، وأن الشخص الذي قدم البلاغ متورط في العديد من قضايا التربح والحصول على عمولات.
في سياق آخر، أكد رئيس الزمالك أن أحمد سليمان، عضو مجلس الإدارة المستقيل، طالب النادي بالحصول على 175 ألف جنيه نظير عمله كمدرب حراس مرمى، ومارس ضغوطا للحصول على تلك الأموال وصلت لحد تهديده بالاستقالة من منصبه، بخلاف عمولات في صفقة انضمام اللاعب أيمن حفني لصفوف الزمالك قادما من طلائع الجيش وغيرها من الملفات التي سيتم الكشف عنها - وفقا له-.
وأشار رئيس الزمالك إلى أن هناك "عصابة" من أعداء النجاح تحارب مجلسه من خلال بث الأكاذيب والشائعات المغرضة وتسعى لعرقلة المسيرة البيضاء من خلال الحجز على جميع أرصدة النادي في البنوك لعدم إبرام صفقات والتعاقد مع لاعبين مميزين ومنح العاملين مستحقاتهم المالية، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص معروفين بالاسم للجماهير الزملكاوية وأنهم السبب في تدمير وتخريب النادي لسنوات طويلة.
وأَضاف أنه لن يسمح بعودة البلطجة مرة أخرى للزمالك، مضيفا أن الجمعية العمومية الأخير للنادي لإقرار لائحة النادي الجديد كانت مثلا يحتذي به في الديمقراطية، وأنه على الرغم من محاولات أعداء النجاح عدم اكتمال النصاب القانوني إلا أن أعضاء النادي لقنوهم درسا في الانتماء والولاء
وحرص المهندس هاني زادة عضو المجلس على توجيه شكر للمستشار مرتضى منصور على دعمه له ومساندته، مؤكدا أن كاريزما رئيس الزمالك ودفعه الدائم عن الحق جعلته بمثابة قدوة ورمزا للزملكاوية الذين كانوا يشعرون بأنهم لا يحصلون على حقوقهم عكس بقية الأندية، مؤكدا بأنه لن يتنازل عن حقه ولجأ للوسائل القانونية في الرد على الأكاذيب والشائعات.
