يوسف زيدان: «الصمغ» تسبب في سحب الطبعة الأولى من رواية عزازيل
قال الكاتب الكبير يوسف زيدان: إنه يعتبر الناشر إبراهيم المعلم، صاحب دار الشروق للنشر والتوزيع، الناشر الوحيد في الوطن العربي، مؤكدًا أنه رغم وجود ناشرين جيدين، إلا أنه يوجد اختلاف كبير بين ناشر وشخص يطبع الكتب فحسب.
وأكد "زيدان" أن الناشر الحقيقي شريك المؤلف؛ حيث تدور مناوشات ومناقشات دائمة بينه وبين المعلم قبل طبع كتبه، ومنها كتب الثلاثية، التي استمر النقاش حول عناوينها لنحو ثلاثة أشهر كاملة.
وسرد "زيدان" قصة تثبت حرص المعلم على أدق التفاصيل في عمله، قائلا: "عند صدور أول طبعة من رواية "عزازيل" عام 2009، صدرت لأول مرة في معرض القاهرة للكتاب في هذا العام، وهاتفني صديق مقرب آنذاك، أكد لي أن الرواية تحظى بإقبال كبير، لذلك ذهبت بنفسي للمعرض لرؤية الجمهور الذي يسعى لشراء الرواية، وعندها فوجئت بقرار المعلم الذي نص على سحب الطبعة من المعرض".
وأضاف "زيدان": "عندما هاتفت المعلم لأسئلة عن سبب سحب الطبعة، قال إنه اضطر لسحبها بسبب الصمغ المستخدم في غلاف وصفحات الداخلية، لأن خامة الصمغ غير جيدة بالدرجة الكافية، وأن من سيشتري الرواية ستهترئ صفحاتها بعد فترة وجيزة، لذلك أمر بسحبها وإعادة نشر طبع جديدة بخامات أعلى في جودتها".