محكمة كندية ترفض السماح لإرهابي من أصول مصرية بالتواصل مع شقيقته
قصت محكمة إدمونتون الكندية، أمس الجمعة، في دعوى رفعها أصغر سجين كندي من أصل مصري سابق في معتقل جوانتانامو "عمر خضر" يطالب فيها بتخفيف شروط كفالته من خلال السماح له الاتصال غير المقيد مع شقيقته الكبرى، ومنحه مزيدًا من حرية التنقل في كندا، والاستخدام غير المقيد لشبكة الإنترنت.
وبحسب موقع "سي بي سي" الكندي، الجمعة، سمحت المحكمة لخضر بالاستخدام غير المقيد لشبكة الإنترنت، ورفضت زيارة شقيقته الكبرى "زينب" دون الخضوع للرقابة، ورفضت أيضًا السماح له بالسفر دون الحصول على إذن السلطات.
واعتقل خضر في جوانتانامو لقتله جندي أمريكي في أفغانستان عندما كان عمره 15 عامًا، وذكر في دعوته أن شرط تمكنه من الاتصال بشقيقته زينب في حضور أحد محاميه أو المشرف على كفالته فقط لم يعد ضروريًا بعد عامين من الإفراج عنه.
ونوه الموقع بأن شقيقة خضر، تبلغ من العمر 37 عامًا وأنجبت مؤخرًا طفلها الرابع في مصر، كانت محتجزة في تركيا منذ عام لانتهاء صلاحية تأشيرتها، وانتقلت بعد ذلك مع زوجها الرابع إلى ماليزيا ولكن يُقال إنها تعيش حاليًا في السودان وتخطط لزيارة كندا.
يُذكر، أن زينب خضر ووالدتها أثارتا الجدل منذ سنوات بتعبيرهما عن وجهات نظر مؤيدة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وتعتزم الحكومة الكندية تقديم اعتذار ودفع تعويض قدره 10.5 ملايين دولار كندي لخضر بعد تأكد المحكمة العليا بتعرضه للاستجواب تحت ظروف قمعية على يد السلطات الكندية.