«الأوقاف» توضح 4 أمور تعين على حسن الخاتمة

أكدت وزارة الأوقاف أن حسن الخاتمة توفيق من الله تعالى وهي رجاء الصالحين، ومن الأمور التي تعين عليه الإيمان بالله عز وجل والاستقامة على منهجه وطريقة اعتدادا بالآية الكريمة: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُون"، موضحة أن تلك البشارة تكون للمؤمنين عند الاحتضار.

وتابعت: أن ثاني تلك الأمور التي تعين على حسن الخاتمة، حسن الظن بالله عز وجل مع حسن العمل فإن الله عند حسن ظن عبده به؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني..».

ونبهت إلى ضرورة التوبة والإنابة لله عز وجل وكثرة الاستغفار استشهادا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ".

وأكدت الوزارة على ضرورة المداومة على العمل الصالح؛ فالطاعات ليس لها زمن معين، بل إنها مستمرة دائمة بدوام حياة الإنسان، موضحة أن المداومة على الطاعات والعبادات امتثال لقول الله تعالى: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"، وإذا كان حسن الخاتمة من الأمور التي ينبغي أن نجتهد من أجلها فإنه ينبغي أن يكون الخوف من سوء الخاتمة ماثلا أمام عين الإنسان في كل لحظة لأنه يدفع الإنسان إلى الإخلاص في العمل.