رئيس التحرير
عصام كامل

مرضى دمنهور مجبرون على السفر بسبب الأشعة.. «تقرير»

فيتو

فوجئ المرضى المترددون على التأمين الصحي بمحافظة البحيرة، بتحويل أعداد كبيرة منهم لمدن أبو حمص وكفر الدوار لإجراء فحوصات الأشعة بها وذلك بعد انتهاء تعاقدات هيئة التأمين الصحي مع مراكز الأشعة بدمنهور، وهو ما سبب حالة ضيق لدى الأهالي الذين لا يتحملون الجمع بين الأعباء المادية والصحية لتنقلهم بين المراكز لإجراء الأشعة.


تقول الحاجة عيدة السيد، إحدى المترددات على التأمين الصحي، فوجئت بتوجيهي لإجراء فحوصات الأشعة بمركزي كفر الدوار وأبو حمص، واضطررت لإحضار سيارة كلفتي 80 جنيهًا للذهاب إلى مركز كفر الدوار لإجراء فحوصات الأشعة لأنني لا أعرف المكان ولكبر سني، مطالبة هيئة التأمين الصحي بسرعة التعاقد مع مراكز أخرى رحمة بالأهالي.

وتضيف الحاجة عدولة محمد: "إحنا جايين التأمين علشان مش معانا فلوس ندفع 400 جنيه في مركز أشعة برة، يقوموا يودونا كفر الدوار ولا أبو حمص، وحالتنا الصحية صعبة ولا تقوى على السفر وأغلبنا معاشات من يرضى بهذا"، وتضيف أخرى أن مستشفى دمنهور به وحدة أشعة متكاملة لم لا يتم التعاقد معها فلمصلحة من يتم الدفع للمراكز الخاصة ولدينا في مستشفى دمنهور وحدة كاملة تلبي احتياجات المجتمع البحراوي كله وتكلفت على الدولة الملايين".

ويؤكد الحاج علي عبد المعطي، بالمعاش، أن لديه كسورا وركب مفصلا للحوض فكيف يسافر كل تلك المسافة بمطباتها وطرقها التي قد تؤدي إلى إعادة كسور الحوض لديه، مستغربًا من عدم بحث هيئة التأمين الصحي عن بديل بمدينة دمنهور علمًا بأن هناك عددًا من المراكز لم تتعاقد معها من قبل هيئة التأمين الصحي.

وقال محمد حسني، أحد العاملين بمركز أشعة، إن التأمين الصحي بمدينة دمنهور متعاقدًا مع اثنين من مراكز الأشعة، إلا أنه بعد زيادة أسعار الدولار توقفت تلك المراكز عن تقديم الخدمات للمواطنين في رمضان الماضي وأرجأت تقديم الخدمات لما بعد عيد الفطر، لكن عدم استجابة هيئة التأمين الصحي دفعت تلك المراكز إلى إنهاء تعاقداتها مع هيئة التأمين الصحي لعدم رفع أسعار تقديم الخدمات لها وتكبدهم خسائر حال تقديم الخدمات بالأسعار القديمة على حد قوله.
الجريدة الرسمية