رئيس التحرير
عصام كامل

عزام الأحمد يعلن تفاصيل زيارة وفد فتح لمصر

عزام الأحمد عضو اللجنة
عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية، عزام الأحمد، أنه سيتوجه إلى القاهرة خلال أيام للقاء القيادة المصرية، لمتابعة جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني.


ويأتي توجه الأحمد إلى القاهرة في الوقت الذي تستضيف فيه مصر حاليا وفدا من حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، الذي يبحث جهود مصر للمصالحة الفلسطينية والعلاقات بين الحركة والقاهرة.

ورحب الأحمد في بيان "بالجهود المتواصلة التي تقوم بها مصر من أجل إنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع من كافة الفصائل الفلسطينية بتاريخ 4 /5/ 2011، برعاية القيادة المصرية، والذي يؤكد تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وقال الأحمد "إن البيان الذي أصدرته حركة حماس، في القاهرة، والذي أبدت فيه استعدادها لحل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها، وإجراء الانتخابات العامة، هو تكرار لتصريحات عديدة، وأن الأساس هو إعلان حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة، كما هو الحال في الضفة الغربية والقدس، وإجراء الانتخابات العامة، وفق ما وعدت به حماس حركة فتح، عندما استلمت رسالة خطية منها بتاريخ 18/ 4/ 2017 أثناء اللقاء الذي جرى بين قيادتي الحركتين في قطاع غزة”. ورأى أن “هذا يزيل العقبة الأساسية أمام تنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة، لأن تشكيل اللجنة الإدارية وتداعيتها، شكل عقبة كبيرة أمام استئناف جهود المصالحة بكافة جوانبها، ونأمل من حماس أن تلتزم بما توقع وتعلن وتنفذه حتى نزيل صفحة الانقسام السوداء في التاريخ الفلسطيني".

وبدوره فقد رحب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة، جميل مزهر "بالجهود التي تبذلها مصر على صعيد تبنيها موضوع إنجاز المصالحة وتوحيد شعبنا وإنهاء كل مظاهر الشرذمة والفرقة في الساحة الفلسطينية، وفي التخفيف من معاناة وآلام شعبنا، مثمنًا دورها التاريخي والقومي في دعم قضيتنا الفلسطينية".

وقال: إن "الأجواء الإيجابية في القاهرة يجب أن تكون مشجعة لحركتي فتح وحماس إلى طي صفحة الخلافات وإذابة كل العراقيل والعقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق المصالحة”، معتبرًا “استعداد حركة حماس لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها وإجراء الانتخابات دفعة هامة على هذا الصعيد يجب أن يقابلها قيام السلطة والرئيس بوقف كل الإجراءات التي اتخذها في الأشهر الأخيرة بحق القطاع، ومن ثم يمكن أن تستضيف مصر لقاءً وطنيًا تشارك فيه القوى التي وقعت على اتفاق القاهرة للبدء الفوري في تنفيذ الاتفاق ومخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت".
الجريدة الرسمية