رئيس التحرير
عصام كامل

خبير أممي: الصين وروسيا تفشلان قرار مجلس الأمن ضد ميانمار

 مجلس الأمن
مجلس الأمن

أكد الدكتور إبراهيم نوار، خبير الأمم المتحدة، أن الصين وروسيا تقفان موقفا متشددا ضد أي ضغط على حكومة ميانمار، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن فشل حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن تهجير أكثر من 300 ألف من مسلمي ميانمار بوسائل عنيفة وحشية.


وكتب إبراهيم نوار تدوينة على فيس بوك "تطرف بعض المسلمين شوَّه صورة المسلمين في العالم.. وأصبح المسلمون عند أصحاب العقل قصير التفكير الميَّال إلى التعميم صورة للكراهية وللعنف والإرهاب. لا علاقة لذلك بالإسلام، ذلك أنه دين الله، والله لا يحض على الكراهية والإرهاب. أقول هذا الكلام بمناسبة الجدل الذي يحيط بالمذابح التي يتعرض لها مسلمو ميانمار، في ولاية راخين وفي غيرها".

وقال "من بيننا نحن من ينكر الوحشية التي يتعرضون لها، وهذا الإنكار يمثل رد فعلي عقابي على تأييد الحكومات لما أطلق عليه (الجهاد الإسلامي في أفغانستان) والذي انتهى إلى تعزيز قوة طالبان، وإنشاء تنظيم أسامة بن لادن (القاعدة)"

وأضاف "ومن غيرنا من يرفضون أية محاولة للضغط على حكومة ميانمار، خشية أن يؤدي ذلك إلى دعم المتطرفين مثل جماعة جيش الإنقاذ الإسلامي وغيرها في ميانمار والجماعات الأخرى المنتشرة في بلدان جنوب آسيا مثل تايلاند والفلبين وإقليم كشمير"

وعلق "بل إن كلا من الصين وروسيا تقفان موقفًا متشددًا ضد أي ضغط على حكومة ميانمار. وبسبب هذا الموقف فإن مجلس الأمن فشل حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن تهجير أكثر من 300 ألف من مسلمي ميانمار بوسائل عنيفة وحشية. الهند أيضا تتخذ الموقف نفسه"

وتابع "مسلمو ميانمار أصبحوا ضحايا مطحونين بين شقي رحي، كراهية وتطرف وإرهاب من ناحية، وكراهية وإنكار ولامبالاة من الناحية الأخرى"
الجريدة الرسمية