رئيس التحرير
عصام كامل

5 أسباب نفسية واجتماعية وراء خيانة الزوجة.. «عبدالله»: مشاعر المرأة الفياضة والظروف السيئة.. «الباسوسي»: مرض نفسي واكتئاب.. وإنشاد عز الدين: الأفلام تبرر جريمتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«خيانة الزوجة».. البعض يفسرها بأنها «نزوة»، وآخرون يؤكدون أن الرغبة في الأمومة تقف وراءها، إلا أن الواقع يؤكد تزايد معدلات تلك الظاهرة في المجتمع المصري، وفي جميع الأحوال، تجد نفسك أمام قضية متشابكة الأطراف، بحاجة لإعادة تحليل نفسي واجتماعي.


ونستعرض في هذا التقرير، الأسباب النفسية والاجتماعية التي تقف وراء الظاهرة.

المشاعر الخفاقة
يقول أحمد عبدالله، أستاذ علم النفس بجامعة الزقازيق، إن المرأة الخائنة لا تتميز بسمات شخصية بعينها، ولكنها تمر وتعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية عصيبة، وانشغال الزوج دائما وتغيبه عن المنزل، مع طبيعتها الإنسانية بأنها شخصية تبحث عمن يبادلها المشاعر، لذلك تبدأ رحلتها بالبحث عن شخص على مواقع التواصل الاجتماعي يجاملها بكلمة عاطفية، وبمرور الوقت تتطور العلاقة بينهما للممارسة.

افتقاد العاطفة
وتابع الخبير النفسي: افتقاد المرأة للعاطفة التي تمثل نقطة الضعف الرئيسية في شخصيتها، في وقت يعاني فيه الزوج من "عجز جنسي"، قد يتسبب في إقامتها علاقة جنسية مع غيره، لإشباع رغباتها.

الهوس والاهتمام والدين
فيما أشار أحمد الباسوسي، أستاذ الطب النفسي، إلى أن المرأة بطبيعتها غير خائنة، فهي لا تلجأ للخيانة إلا إذا أحبت، بعكس الرجل الذي يلجأ إليها بهدف النزوة، في وقت تعاني فيه من الهوس والاكتئاب، وبالتالي لم تستطع السيطرة على مشاعرها، فتصبح مضطربة المشاعر ومرتبكة، وأضاف: بعض السيدات تبحث باستمرار عن جذب اهتمام من حولها، وترفض إحساس من حولها بكبر سنها، فتلجأ إلى آخرين لتثبت لنفسها أنها مازالت قادرة على الإمتاع، فضلا عن ضعف الوازع الديني للزوجة.

الأفلام
وعلي الجانب الاجتماعي، تقول إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية: إن تضمين عدد كبير من الأفلام والمسلسلات علاقات غير شرعية في السنوات الأخيرة، بل وتبريرها أيضا، شجع تلك الجريمة وكأنها أمر مباح ومتعارف عليه ولا مشكلات فيها.
الجريدة الرسمية