إشادة عالمية ببحث مصري يناقش التهاب الأعصاب لمرضى السكري بالبرتغال
عرض الدكتور ممدوح النحاس، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة المنصورة نتائج البحث المصرى الأول لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية لمرضى السكر، على هامش فعاليات المؤتمر السنوى للجمعية الأوروبية لدراسة السكري بمدينة لشبونة البرتغالية.
وأوضح "النحاس" أن نتائج البحث الذي اشترك فيه 200 مريض مصري يعانون من التهاب الأعصاب الطرفية نتيجة "السكر" أظهرت تحسن واضح في التهاب الأعصاب وكفاءتها، وذلك عند استخدام مادة ألفا ليبويك أسيد، والمعروفة باسم (ثيوتاسيد).
وأضاف أن هذه المادة لها تأثير إيجابى قوى فى مشكلات إعتلال الأعصاب الطرفية، وتعمل كمضاد للأكسدة، وتحسين الدورة الدموية الطرفية، وإصلاح الأعصاب، مما يترتب عليه تحسن الإحساس والحركة، والتي يمكن أن تتأثر فيها الأعصاب الطرفية الحركية من السكرى.
ويعد بحث الدكتور النحاس، البحث المصرى الوحيد المشارك في المؤتمر هذا العام، ونال إشادة الأطباء الأجانب المشاركين في المؤتمر، إضافة إلى عدد كبير من أساتذة السكر والغدد الصماء المصريين الذين حضروا المؤتمر، وأيضًا القنصل المصري في لشبونة عمر شكرى الذي حرص على الوجود أثناء عرض البحث المصرى.
وجدير بالذكر أن 70% من مرضى السكري يعانون من مضاعفات المرض، والتي من أشهرها التهاب الأعصاب الطرفية، حيث يشعر المريض بأعراض التنميل والشكشكة والحرقان والتخدير واختلال في المشي والهزة بشكل عام، بالإضافة إلى وخز أو ألم أو حكة أو الشعور بدبابيس، ولا يستطيع هؤلاء الأشخاص ارتداء أحذية أو شرابات، حيث تصبح بشرتهم حساسة من هذه الأشياء.