رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. شرق الدلتا الثقافي يحتكر ثالث أيام مهرجان نوادي المسرح

فيتو

احتكر إقليم شرق الدلتا الثقافي ثالث أيام مهرجان نوادي المسرح في دورته السادسة والعشرين بعروض "القطة العمياء" لنوادي مسرح دمياط و"رقصة الدم" لنوادي مسرح المنصورة


جاء ذلك تحت رعاية الشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار عروض مهرجان نوادى المسرح الذي تنظمة الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى على مسرح السامر خلال الفترة من ١٠ إلى ٢٢سبتمبر الجاري.

بدأت عروض الليلة بعرض "القطة العمياء" تأليف سامح عثمان وإخراج محمد موسى، دراما حركية محمد والي، ديكور إسلام جمال، موسيقى كريم خليل، إضاءة حسن النجار، وبطولة محمد سلامة، إسلام جمال، أحمد شرف، محمد التوابتي، محمد موسى، آية سالم، أمنية عيسى ويدور حول فكرة ضياع الآمال وما تخلقه من قهر للشخصية، واضطراب في تكوينها.

واختتمت نوادي مسرح المنصورة عروض الليلة بعرض "رقصة الدم" تأليف بيتر شافر وإخراج محمود دياسطي، ديكور شادي قطامش، موسيقى مصطفى مجدي، وبطولة فريق مسرح قصر ثقافة المنصورة، يدور العرض حول كاتب مسرحي يواجه الإرهاب بشتى الطرق مستغرقا بفكره عند لحظة توقف الزمن إثر إصابة زوجته في حادث انفجار قنبلة إرهابية.

أعقب تقديم العروض ندوة نقدية لمناقشتها، إدارة الناقد خالد رسلان وتحدث خلالها الناقدان ضحى الورداني وعماد رامز، تناولت ضحى في العرض الأول "القطة العمياء" فكرة رفض البطل الفرد وتكتيكات ما بعد الحداثة وثقافة الصورة وتأثير المسرح التجريبي، وتناول عماد رامز نقل صورة العرض للمتلقي، مؤكدا أن نوعية نصوص ما بعد الحداثة تتطلب المؤلف المخرج، ويعتبر تقديمها تحديا من نوع خاص، مشيرا إلى نجاح الإضاءة والتقنيات البسيطة والأداءات الجسدية في تقديم صورة مسرحية مختلفة.

وتحدثت ضحى حول ارتباط النص بتشويه الإنسان مع الثورة الصناعية في النص الثاني "رقصة الموت" وتناولت تمركز العرض في بؤرة للأحداث، بينما تناول عماد رامز الحميمية التي خلقها المخرج من تكنيك المسرح داخل مسرح ووجود ممثلين بين المتفرجين، مشيرا إلى نجاح المخرج في نقل الدلالات المشتتة للنص إلى خشبة المسرح وفشله في تحويل النص لنص عصري بالإعداد الدرامي.

وفي سياق متصل نظمت الإدارة ورشة، لمخرجي المهرجان مع الدكتور سيد الإمام على فترتين تناول خلالها الشخصية في العرض المسرحي وكيفية قراءتها من خلال دوائر العلاقات الذاتية والاجتماعية ودلل على ذلك بأمثلة من تاريخ المسرح.
الجريدة الرسمية