مهندس قطع المعونة الأمريكية يفرض شروطا على مصر ويهددها بعواقب
استمرارا للضغوط غير المبررة التي تمارسها الإدارة الأمريكية والكونجرس على مصر، بهدف ابتزازها سياسيا وفرض إملاءات عليها، قال عضو لجنة المخصصات المالية في مجلس الشيوخ السيناتور باتريك ليهي -مهندس قطع المعونة-، إنه من المهم أن يعرف الشعب المصري أن "الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير والتنظيم وضمان الحقوق، وأنه عندما يتم انتهاك هذه الحقوق فستكون هناك عواقب"، وذلك على خلفية قرار اللجنة خفض المساعدات العسكرية لمصر
وقال «ليهي» الذي نصب نفسه حاميا للشعب المصري بذريعة حقوق الإنسان، في تعليق لموقع "الحرة" الأمريكى، اليوم الثلاثاء، أن "هناك قلقا متزايدا" في الكونجرس والإدارة الأمريكية مما وصفه بـ"السياسيات القمعية" للحكومة المصرية".
وشدد السيناتور على أن الولايات المتحدة ومصر لهما تاريخ طويل من التعاون الثنائي وأنه يريد لهذا التعاون أن يستمر.
وأقرت لجنة المساعدات الخارجية الفرعية التابعة للجنة المخصصات المالية الأربعاء خفض المساعدات العسكرية لحكومة القاهرة للعام المقبل بمقدار 300 مليون دولار والاقتصادية بمقدار 37 مليون دولار.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار الإدارة الأمريكية في أغسطس وقف معونة لمصر مقدارها 95.7 مليون دولار أمريكى، بالإضافة إلى تأجيل 195 مليون دولار إضافية بذريعة عدم إحداث تقدم تجاه حقوق الإنسان ".
وتحصل مصر على مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار ومعونة اقتصادية بقيمة نحو 200 مليون دولار سنويا.