«تواضروس» يدعو أقباط أستراليا لزيارة مصر: بلد الحضارة والتاريخ
عبر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، عن فخره لأنه يحمل لقب «بابا الإسكندرية»، مشيرا إلى أنها مدينة عالمية متعددة الثقافات، كولاية فيكتوريا الأسترالية مما يعتبر غنى في الحضارة الإنسانية.
ونظم دانييل أندروز، حاكم ولاية فكتوريا الأسترالية، حفل لاستقبال البابا، بحضور القنصل المصري في ملبورن محمد فخري، والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والوفد المرافق للبابا، وعدد من الشخصيات العامة.
وقال البابا تواضروس، إن الشعب القبطي حريص على أن يعيد في رأس السنة القبطية، بلغته «نوفري شاي»، والتي تعني «عيد سعيد».
وأوضح أن التاريخ المصري غني بالتراث، كما أن الكنيسة القبطية تتمتع بالتقاليد الرائعة، مشيدا بامتداد ونمو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتى إستراليا، مؤكدا أنه في عام 2019 ستحتفل الكنيسة بمرور 50 عاما على تواجد الكنيسة القبطية في إستراليا.
وسلط البابا تواضروس الضوء على تكرار اسم «مصر»، في الكتاب المقدس، وقال إنها ذكرت في الإنجيل أكثر من 700 مرة.
وقال البابا إن وجود مركز ثقافي قبطي في إستراليا، والمتحف القبطي في مصر، والمركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دليل على غنى التفاعل المجتمعي بين الثقافات المتعددة.
ودعا البابا أقباط أستراليا لزيارة مصر للاستمتاع بموقعها الجغرافي وتاريخها وعاداتها وتراثها وحضارتها، مؤكدا أنها بلد ذات حضارات متعددة الأبعاد، فتضم الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية وبلدان البحر المتوسط والشرق الأوسط والأفريقية.
