رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «أول يوم في الجامعة» في عيون السينما.. «هنيدي» الأشهر في صعيدي في الجامعة الأمريكية.. كريم عبد العزيز «روش» في «الباشا تلميذ».. و«الثلاثة يشتغلو

فيتو

مرحلة جديدة، في دول العالم الثالث تأخذ رونقًا مختلفًا عن باقي دول العالم، بداية مرحلة تأسيس المستقبل، الانتقال من الفصول إلى القاعات، من «المستر» لـ«الدكتور»، ومن المدارس المنفصلة في الغالب إلى مدرج يحتوي شباب من الجنسين في انتظار الحصول على العلم الذي يأتون إليه، كل ذلك يحدث في سن يتحول فيه المراهق إلى بداية مرحلة الشباب.


«أول يوم في الجامعة» هو أحد الأيام التي تظل في ذهن كل منا لا تفارقه تفاصيل ذلك اليوم، شعوره وإحساسه وقتها، آماله التي جاء لتكون الجامعة بوابة العبور إليها، تلك الأهمية لم تغفل عنها السينما التي تناولت بأكثر من وجهة نظر أول يوم جامعة.

صعيدي في الجامعة الأمريكية
لعل الأشهر في هذا الشأن هو فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكي، والذي أظهر أول يوم جامعي لطالب من الصعيد التحق بالجامعة الأمريكية.

ويرصد الفيلم تفاصيل الثقافات المختلفة بين «خلف الدهشوري» وزملائه في الجامعة، بجانب طريقة لبسه التي لاقت الكثير من السخرية بين زملائه وكيف اندمج «خلف» في نهاية الأمر مع زملائه واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية ضمن متفوقي الجامعة.


الباشا تلميذ
«الشاب الروش المِخَلَّص»، صورة أخرى قدمتها السينما من خلال فيلم «الباشا تلميذ» للنجم كريم عبد العزيز، والذي يجسد فيه دور ضابط يتنكر في دور طالب لكشف شبكة مخدرات في إحدى الجامعات الخاصة.

طريقة كريم عبد العزيز في الحديث والتعامل جعله قدوة للكثير من الشباب الذين أقبلوا على شراء الدراجات البخارية «الموتوسيكل» وتقليده خاصة أن كريم عبد العزيز استطاع أن يخطف قلب غادة عادل في الفيلم.


تامر حسني
«تمسك جيتار وتغني والبنات حواليك بتردد الأغاني» صورة ثالثة رسمتها السينما لأول يوم جامعة، وذلك في الجزء الأول من فيلم عمر وسلمى والذي قام ببطولته الفنان والمطرب تامر حسني.

تلك الصورة انتقلت عدواها إلى الجامعات فأقبل بعض الشباب على تعلم الآلات الموسيقية فيما تجرأ آخرون على الغناء على سلم الجامعة في محاكاة لنجم الجيل وقتها.



ياسمين عبد العزيز
صورة مختلفة قدمتها أيضًا الفنانة ياسمين عبد العزيز في فيلم «الثلاثة يشتغلونها»، فقدمت صورة الطالبة المتفوقة التي يطالبها أبوها بأن تستمر في مسيرة التفوق فيما تنصحها والدتها بالبحث عن «عريس» في جملة باتت شهيرة وهي «العريس يا نجيبة».

ويكشف الفيلم مأساة فتاة الثانوية العامة التي لم ترَ في حياتها سوى الدراسة وحفظ الكتب المقررة بعيدًا عن أي تعاملات حياتية أخرى.

الجريدة الرسمية