3 أماكن جديدة تنافس «المراكز الثقافية».. «تقرير»
وسط انتشار العديد من المراكز الثقافية، التي أصبحت تشهد حضورا غفيرا من الجمهور، ظهرت بعض الأمكان التي تعمل على استضافة الحفلات والفرق الغنائية بشكل أكبر، وذلك بعد زيادة جماهير حفلات فرق «الأندرجراوند»، والتي لم تتحملها المراكز الثقافية في الآونة الأخيرة، لعدة أسباب من أبرزها ضيق القاعات والمسرح الذي يتسبب دائمًا في وقوع حالات اختناق، وكانت أبرز الوقائع بحفلات فريق «كايروكي» ومسار إجباري.
في هذا السياق نرصد أبرز الأماكن التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وأصبحت تنافس المراكز الثقافية..
«دا هوس»
دا هوس، من أبرز الأماكن التي حققت نجاحا كبيرا في الآونة الأخيرة، وذلك بعد استضافة العديد من الحفلات، كانت آخرها حفل المطربة أمنية حسن، وفريق هوس باند، ومن أبرز ما يميز هذه الأماكن هو سعر التكت الذي لم يتعد 75 مقارنة بالمراكز الثقافية، التي تحصل على سعر أكبر للتكت ويغيب عنها العديد من الخدمات.
«كيان»
ذهب العديد من محبي الفن الشعبي، لحضور الحفلات الغنائية للمطربين والفرق الشعبية، داخل «كيان»، وهو عبارة عن مطعم داخل أحد المراكب النيلية، وذلك بعد غياب هذه الفرق عن المراكز الثقافية التي ترفض دائمًا استضافة نجوم الفن الشعبي، وأهم ما يميز «كيان»، هو الهدوء، وعدم وجود الأطفال بعكس المراكز الثقافية التي تعاني من غياب الكثير من الخدمات، وأصبحت تعتمد على الندوات الثقافية.
«روم أرت اسبيس»
ينضم «روم أرت اسبيس» لقائمة المراكز وأماكن الحفلات الحديثة، والتي تشترط دائمًا أعداد محددة بداخل الحفلات، من أجل حرصها على راحة الجمهور، وهو ما جذب عشاق الفن المستقل إليها، ومن أبرز نجوم الحفلات الغنائية المطربة السودانية «آسيا مدني»، التي انتقلت من المركز المصري للفنون «مكان»، لمقابلة جمهورها شهريًا داخل «روم أرت»، لكن لم تستطع روم استضافة بعض الفرق أصحاب الجماهيرية، والتي من الصعب حضور جمهورها لـ«روم» لضيق المكان، إضافة إلى طبيعة الأغاني المقدمة التي تحتاج للوقوف، وهو عكس ما يقدم في «روم».