بالصور.. آخر تطورات حادث الأسرة المذبوحة بالفيوم.. التحريات تنفي هدف السرقة.. أدلة البحث الجنائي تعثر على «خنجر» ملوث بالدماء.. اختفاء مظاهر العنف عن الشبابيك.. والجيران يؤكدون قلة اختلاط رب
استيقظ أهالي قرية «فديمين» التابعة لمركز سنورس بالفيوم، أمس على جريمة شنيعة، بالعثور على أسرة من «أب وأم وطفلة» مذبوحين داخل منزلهم، وانتقلت قوة من نقطة الشرطة وفرضت طوقا أمنيا على المنزل.
كان اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، تلقى الإخطار من مركز شرطة سنورس، يفيد بالعثور على أحمد عثمان يونس وسطاوي «مريض سرطان» وكان يعمل محاسبا بالمملكة العربية السعودية، وزوجته وطفلتهما مذبوحين داخل منزلهم.
التحقيقات الأولية
نفت التحريات الأولية بناءً على تصريح خاص من مصدر بمديرية أمن الفيوم، أن حادث مقتل الأسرة بهدف السرقة، مشيرا إلى أنه عُثر على كل الأموال السائلة التي كانت بحوزة رب الأسرة، وكافة مصوغات الزوجة، ويتم جردها اليوم بمعرفة لجنة من النيابة العامة.
فيما أثبتت المعاينة الأولية عدم وجود أي مظاهر للعنف على الشبابيك والأبواب، فيما عثر على «خنجر» داخل جرابه بإحدى حجرات المنزل، وتحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اقرأ..العثور على جثة طفل حديث الولادة في صندوق قمامة بالفيوم
أدلة البحث الجنائي
أما عن أدلة البحث الجنائي، فأكد مصدر من مديرية الأمن أن إدارة البحث الجنائي أرسلت «خنجرا» ملوثا بدماء عثر عليه داخل جرابه، بسكن الأسرة المقتولة بقرية فديمين، إلى الأدلة الجنائية لفحصه ورفع البصمات لكي يتم التوصل إلى الجاني، فيما واصل فريق البحث الذي كلف بكشف غموض الحادث، وفحص دائرة معارف وأصدقاء الأسرة، للوصول إلى قرينة أو دليل يقود إلى مرتكب الجريمة.
الطب الشرعي
من جانبه، أنهى فريق الطب الشرعي المكلف بتشريح جثث الأسرة المقتولة، منذ قليل، ويعكف على كتابة التقرير التشريحي خلال الساعات القادمة.
تابع.. ثعبان ينهي حياة طفل في الفيوم
شهود العيان
وزاد من غموض الحادث أقاويل شهود العيان، فقد أكد جيران المحاسب أحمد عثمان يونس وسطاوي، أنه عاد من المملكة العربية السعودية قبل عيد الأضحى مباشرة؛ لقضاء إجازة العيد بين أهله بقرية فديمين التابعة لمركز سنورس، ولم يكن له اختلاط بأحد من الجيران لأنه كان دائم السفر، ومعرفته بأهل القرية قليلة.