رئيس التحرير
عصام كامل

الإعلام الإسرائيلي يكشف المزيد من فضائح نتنياهو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تعيين المدير السابق لمكتبه، أري هارو، رئيسًا لشركة الأخبار التابعة للقناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلي، عندما كان يتولى نتنياهو منصب وزير الاتصالات وقتها.


ويذكر أن هارو تحول مؤخرا إلى شاهد ملك في قضيتي الفساد التي يمثل نتنياهو فيهما المشتبه الرئيسي.

وكشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية اليوم الاثنين، أن نتنياهو طلب من مدير عام مجموعة RGE، التي يشارك في ملكيتها رجل الأعمال ليونارد بلافاتنيك، بتعيين هارو رئيسا لمجلس الإدارة "كخطوة لبناء الثقة".

ويشار إلى أن القناة العاشرة نشرت تحقيقات صحفية قادت إلى فتح تحقيق جنائي بشبهات فساد ضد نتنياهو.

وتحقق الشرطة حاليًا في صفقة شراء القناة العاشرة في إطار "القضية 1000"، التي يشتبه فيها نتنياهو بالحصول على منافع شخصية من أثرياء، أبرزهم أرنون ميلتشين.

ووفقًا للشبهات، طلب نتنياهو من بلافاتنيك شراء القناة العاشرة، لكي يحصل ميلتشين، المساهم في الشركة، على أرباح من بيع أسهمه، لكن بيع الشركة لم تدر أرباحًا على ميلتشين.

وتشتبه الشرطة في أن نتنياهو سعى إلى تعويض ميلتشين على الهدايا التي قدمها له ولزوجته، على شكل سيجار وشمبانيا وحلي بمئات آلاف الشواقل.

ويمثل هارو شاهد ملك من قبل الشرطة والنيابة العامة في "القضية 2000"، التي يشتبه فيها نتنياهو، في أعقاب إجرائه محادثات مع ناشر "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس.

وبحسب الشرطة، فإن هارو سجل هذه المحادثات وسلم التسجيلات إلى نتنياهو، وسعى نتنياهو من هذه المحادثات إلى تقوية "يديعوت" مقابل تغطية صحفية داعمة له وإضعاف صحيفة "يسرائيل هيوم".
الجريدة الرسمية