رئيس التحرير
عصام كامل

الإنتربول وهيومن رايتس.. رائحة رشوة قطرية لإنقاذ القرضاوي

القرضاوي
القرضاوي

المفاجأت لا تأتى فرادي خلال هذا الأيام، بدأت بحجب المعونة الأمريكية وتزامن معها التقرير المزعوم عن التعذيب في السجون المصرية التي اصدرته منظمة "هيومن رايتس وواتش"، واليوم وسط شلال المفاجأت التي تواصلت اليوم برفع اسم الداعية الهارب يوسف القرضاوي من قائمة الإنتربول وتدمير ملفه الشخصى بالإضافة لعدد من المطلوبين الآخرين تفوح منها رائحة المال القطري المشبوه للتحريك ضد مصر بمعاونة لوبى أمريكى محترف وعدد من المنظمات التي تتخذ من حقوق الإنسان شعار براق للتغطية على حماية الجماعات والمنظمات الإرهابية.


التقرير المشبوه

تقرير "رايتس واتش" الذي جندت له واشنطن وسائل الاعلام الغربية على نطاق واسع لاستغلالها في حملة الهجوم على القاهرة، ورغم حل الغموض وطرح علامات الاستفهام حول سبب صدورها تزامنا مع حجب المعونة وانتشاره بشكل واسع النطاق، اجاب الانتربول الدولى اليوم عليها برفع اسم القرضاوي وأعوانه من المطلوبين لدى السلطات المصرية.

شاهد.. تفاصيل تدمير ملف القرضاوي ومطلوبين مصريين في قوائم الإنتربول
وكشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الكائنة في العاصمة البريطانية "لندن"، والذراع الحقوقى النشط لتنظيم الإخوان، انها تواصلت مع الانتربول بهدف اقناعها برفع الأسماء المطلوبة وتدمير ملفاتهم مبررة وجهة نظرها بما اسمته تسيس القضايا مستندة على أدلة التقارير الدولية الصادرة ضد القاهرة.

المال القطري

تفكيك الألغاز وتحليل الأحداث يقود النظر مباشرة إلى أزمة قطر مع دول المقاطعة الأربع "مصر والسعودية والبحرين والإمارات"، وحل قرار إزالة القرضاوي رائحة رشوة قذرة خرجت من خزائن الدوحة، لتحريك تقرير "رايتس وواتش" والتعويل عليه في صفقة الإنتربول لإزالة أسماء العناصر الإرهابية خصوصا القرضاوي ووجدي غنيم، بهدف تبيض ووجهها أمام المجتمع الدولى بعد تصنيف هذه الأسماء كعناصر إرهابية هاربة وتحمل الأمير تميم بن حمد مسئولية ايوائها وتوفير حماية لها من الملاحقة، ووضع شرط تسليمهم ضمن قائمة المطالب الـ13.

الجريدة الرسمية