حزب التجمع يرفض تهديدات أمريكا لكوريا الشمالية
أكد حزب التجمع، أن سعى كوريا الشمالية لامتلاك سلاح نووى، قضية تشغل المجتمع الدولى الآن، ويتردد من وقت لآخر اللجوء إلى تهديدات باللجوء للحل العسكري، ما يزيد من احتمالية اشتعال حرب نووية، إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية مشددة ضد الشعب الكوري.
وأضاف الحزب، في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن الحل الوحيد والجذرى الذي يحول دون سباق تسلح نووى، ويكفل انضباط نظام التسليح العالمى والأمن الدولى، هو تحريم إنتاج الأسلحة النووية وإقامة عالم خال من الأسلحة النووية، وهو ما انتهت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع "التجمع": احتكار الدول الكبرى وإسرائيل والهند وباكستان للسلاح النووى، لن يوقف مساعى أي دولة لإنتاج سلاح نووى، خاصة التي تعتبر نفسها معرضة للتهديد من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحرش بدول أخرى وتستفزها لمجرد أنها لا تدور في فلكها السياسي".
وأعلن الحزب رفضه لتوقيع عقوبات مشددة على كوريا الشمالية بشكل يلحق أضرارا فادحة بالشعب الكورى، داعيا إلى اتخاذ موقف مبدئى في مجلس الأمن الدولى، بالدعوة لمنع الأسلحة النووية، وإحلال الحوار والتفاوض محل التهديدات والعقوبات.
واختتم حزب التجمع بيانه حول الأزمة المشتعلة في شبه الجزيرة الكورية قائلا: "لا يكفى أن يقرر المجتمع الدولى حظر استخدام الأسلحة النووية، بل ينبغى أن يتخذ قرارا تاريخيا بحظر إنتاج هذه الأسلحة التي تهدد البشرية كلها بالفناء"