رئيس التحرير
عصام كامل

تشديدات أمنية أمام منزل سيد درويش قبل إحياء ذكرى رحيله الـ94

سيد درويش
سيد درويش

شهد منزل فنان الشعب الموسيقار سيد درويش بمنطقة شبرا تشديدات أمنية، منذ قليل، قبل بدء منظمة الأمم المتحدة للفنون ولجنة أبناء فناني الزمن الجميل بفعالية إحياء الذكرى الـ94 لرحيل سيد درويش بحضور حفيده محمد سيد درويش ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين.


وفرضت قوات الأمن لتأمين الفاعلية 4 سيارات أمن مركزي أمام منزل سيد درويش فضلا عن تشكيل لأفراد الأمن.

وذكر الدكتور نبيل رزق، رئيس منظمة الأمم المتحدة للفنون في تصريحات سابقة، أنه تم اختيار مكان الاحتفالية عن قصد أمام منزله بمنطقة جزيرة بدران الكائنة بشبرا نظرا لأنه مهدد بالانهيار وسيتم توجيه استغاثة عاجلة للمطالبة بترميمه، لافتا إلى أن هذا المنزل زاره الكثير من العمالقة أبرزهم الفنانين نجيب الريحاني وعلى الكسار وبديع خيري.

والموسيقار سيد درويش ولد في الإسكندرية يوم 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923، والتحق بالمعهد الديني عام 1905، وبدأ الغناء على المقاهي إلى أن استرعت موهبته انتباه الأخوين أمين وسليم عطا الله وهما من أشهر المشتغلين بالفن آنذاك واصطحباه في رحلة إلى بلاد الشام منذ سنة 1912 حتى 1914 وأتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية وظهرت بحق موهبته الفنية في مصر وأرجاء الوطن العربي.

ولحن درويش لكافة الفرق المسرحية ومنها فرق نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وبدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري، وعندما اندلعت ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني غنى سيد درويش أغنيته الشهيرة "قوم يا مصري" التي ساهمت في حشد وتوحيد المصريين ضد المحتل، وكان هدف الموسيقى المصرية قبل سيد درويش الطرب فقط إلا أن سيد درويش جعلها رسالة أكبر وهي استخدام الفن في الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي.

الجريدة الرسمية