رئيس التحرير
عصام كامل

حماس في مصر بقيادة «هنية».. تركيا وقطر محطات وفد الحركة بعد زيارة القاهرة.. «هريدي»: 3 أهداف وراء المباحثات.. و«رخا»: أولوية الزيارة في إلزام الحركة بحسن الجوار

 الدكتور إسماعيل
الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

غادر الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معبر رفح، في طريقه للقاهرة، وسط حراسة أمنية مشددة، على رأس وفد يضم القائد العام لحركة حماس يحيى السنوار، وخليل الحية، وروحي مشتهي، وسينضم إليهم موسى أبو مرزوق من قيادي الخارج.


ومن المقرر أن يتوجه الوفد إلى قطر وتركيا بعد زيارته لمصر والتباحث مع مسئولين في القاهرة.

تفاصيل الزيارة
وحول تفاصيل الزيارة، قالت حركة حماس في بيان لها اليوم، إن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى القاهرة تهدف لمناقشة العديد من القضايا المهمة وخاصة العلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها وتعزيز التفاهمات مع القاهرة التي تمت خلال زيارة وفود الحركة السابقة وآليات تخفيف الحصار عن غزة وغيرها من الموضوعات التي تهم الطرفين، مضيفة: «كما سيبحث الوفد مستجدات القضية الوطنية وسبل استعادة وحدة الشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية».

وفي نفس السياق، أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة إسماعيل هنية، إلى مصر، تأتي ضمن الاتصالات المستمرة بين الجانبين، بهدف تخفيف الحصار على قطاع غزة.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الزيارة تدفع نحو تفعيل الاتفاقات السابقة بين مصر وحركتي فتح وحماس بشأن المصالحة بينهما، مشيرا إلى أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب يأتي في مقدمة القضايا المقرر أن يتناولها الجانبان، في ظل العمل على تأمين الحدود بين مصر وغزة.

حسن الجوار
من جهته، أرجع السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، زيارة الدكتور إسماعيل هنية لمصر، إلى سببين؛ الأول :«محاولة إلزام حماس بحسن الجوار والتعاون مع السلطات المصرية في ضبط الحدود»، والثاني: «بحث المصالحة بين فتح وحماس، والتأكيد على المبادئ التي تم إقرارها في القاهرة وجدة، لتحقيقها على أرض الواقع، لأن القضية الفلسطينية تعتبر المتضرر الأول لاستمرار التوتر بينهم».

وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، خلال تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الولايات المتحدة ترى أن حماس حركة إرهابية، تنفيذا لرغبة إسرائيل، بينما مصر لا تصنفها كحركة إرهابية، وبالتالي يأتي التنسيق بين الجانبين في بعض الأمور المشتركة، لافتا إلى أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة السابق، كان يعمل من قطر، بينما هنية يرتكز عمله في غزة.

وطالب بضرورة إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر وغزة، تغني حماس عن بناء علاقات ومصالح مع الجانب الإيراني، موضحا أن ذلك يشعر أهالي سيناء بارتياح للعودة لممارسة تجارتهم على الأرض.
الجريدة الرسمية