رئيس التحرير
عصام كامل

سجون الداخلية 5 نجوم.. أتوبيسات مكيفة لنقل السجناء.. تعقيم ودهان الزنازين لمنع تفشي الأمراض وانتشار الحشرات.. إنشاء مكتبات للطلاب.. وحقيبة إسعافات أولية بكل عنبر

وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

أكد اللواء مصطفى شحاتm مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية يولي السجون اهتماما كبيرا، حرصا منه على إعلاء قيم حقوق الإنسان، موضحا أن قطاع السجون يشهد يوميا تطورات كبيرة في كافة المجالات من حيث المباني والمستشفيات وإنشاء سجون فرعية في أماكن مختلفة.


سيارات الترحيلات
وأشار إلى أن من أبرز التطورات التي شهدها قطاع السجون مؤخرا، الاهتمام بسيارات الترحيلات، وإيجاد بديل لها وهي الأتوبيسات المكيفة لنقل السجناء لمقر محاكمتهم، وإعادتهم بعد ذلك لمناطق احتجازهم بالسجون.

وأكد أنه تم نقل نزلاء سجن القناطر للسيدات وسجن بورسعيد عبر الأتوبيسات المكيفة، ونجحت الوزارة في نقلهم لمقر محاكمتهم بشكل فعال وجيد وإعادتهم لمقر احتجازهم، وأضاف أنه جار تعميم هذه الأتوبيسات على كافة السجون بشكل آمن، فضلا عن الاهتمام المستمر بتطوير سيارات الترحيلات من حيث المساحات أو التهوية وفتح نوافذ إضافية وتنظيفها قبل نقل السجناء بها بصفة دورية بمواد معقمة.

وأشار إلى أن أهم التطورات التي شهدها قطاع السجون أيضا الصحة العلاجية للسجناء، من حيث التطورات التي لحقت بمستشفيات السجون فضلا عن توفير فريق طبي يقوم بشكل دوري بتوقيع الكشف الطبي على السجناء، للتأكد من الكفاءة الصحية للمحتجزين، وإسعاف الحالات الخطرة والكشف على النزلاء المصابين بالأمراض المعدية.

وأضاف مصطفى شحاتة، أن التطور في الصحة العلاجية للسجناء شمل الحرص على توفير عدد من الأسرة والأدوية للأمراض المزمنة ولبن الأمهات للسجينات التي تقوم برعاية أطفالهن الذين يولدون داخل السجون، فضلا عن توفير جميع المستلزمات الطبية، وعدد إضافي من الأطباء في جميع التخصصات والإخصائيين والاجتماعيين.

جولات تفقدية
وأكد قيامه الدوري بجولات تفقدية مفاجئة لكافة الخدمات بمختلف السجون، والتي كانت آخرها سجون المرج والقطا، مشيرا إلى أنه يقوم خلال الجولة بمعاينة الأماكن التي تقدم الأغذية للسجناء من مطابخ ومطاعم، والتأكد من مدي مطابقتها للمواصفات الصحية.


الاستعداد لفصل الشتاء
وأشار شحاتة إلى أن أعمال التطوير أيضا شملت الملابس القطنية للسجناء والبطاطين التي تعد لتوزيعها لهم مع بداية فصل الشتاء، وكذلك أجهزة التدفئة اللازمة لهم في كل زنزانة.

نظافة الزنازين
وأكد أنه ضمن التطورات أيضا إدخال كل ماهو جديد من أساليب التنظيف الجيدة لجميع الزنازين والمطابخ، من حيث تنظيفها بمواد كيميائية مطهرة طاردة للحشرات بشكل دوري، ودهان الزنازين بمادة عازلة لمنع الرطوبة واستخدام دهان زيت للحوائط، وتبليط الأرضيات للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية لا تجمع حشرات أو تصيب بالرطوبة والأمراض الصدرية المختلفة، وتزويد الزنازين بأدوات لإسعاف الحالات الطارئة، وتوفير مبردات مياه للشرب في فصل الصيف.

وأشار إلى أنه يتم الكشف على جميع الأدوات المستخدمة من النزلاء من ملابس ومفروشات وأدوات نظافة، واستبدال ما تلف منها مع توفير مواد منظفة بشكل دوري لتعقيم جميع الأدوات من أجل توفير وقاية صحية لجميع النزلاء.

الاستعداد للدراسة
وأشار إلى أن من أهم التطورات أيضا تطوير النظام التعليمي للسجناء الراغبين في استكمال مشوارهم التعليمي، من حيث تطوير قاعة المكتبة وتوفير أجهزة كمبيوتر وإنترنت وتوفير مواد تعليمية وترفيهية، والتواصل الدراسي مع الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة.

وأضاف أنه مع بداية العام الدراسي الجديد يتم الإعداد لتوفير بيئة ملائمة للدارسين، وتوفير كيفية إتاحة حضور جميع الاختبارت الإلزامية لهم، مشيرا إلى أنه تم تفعيل خدمة محول الأمية، وانتظامه بشكل دوري مع فتح فرصة تعليمية وتدريبية للدراسة الاختيارية للخريجين والمهنيين.

وأضاف أيضا أن عمليات التطوير أيضا التي تشهدها السجون هي بيع الإنتاح الذي يقوم به السجناء في الأسواق الخارجية، والذي يعطي من خلالها راتب للعاملين مع استكمال علمية التطوير من العائد.

وأكد شحاتة أنه ليس هناك تفرقة داخل السجون بين سجين سياسي أو جنائي، فلكل سجين أيا كان سبب احتجازه له الحق في بيئة كريمة تحفظ له حياته وإنسانيته.
الجريدة الرسمية