رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. والدة مرتكب حادث بوسطن تطالب بدفن ابنها بأمريكا.. "الإخوان" تسعى للسيطرة على المحاكم بقانون "التقاعد".. سباق إماراتى قطرى للشراء فى بريطانيا.. مطالب بتزويد المعارضة السورية بالسلاح

جانب من تفجيرات بوسطن
جانب من تفجيرات بوسطن - صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الثلاثاء بين الشأن العربي والأوربي.. ومازالت تفجيرات بوسطن تحتل الصدارة في طليعة الصحف الأجنبية.


واهتمت صحيفة "التليجراف" البريطانية بحادث تفجيرات بوسطن وأجرت مقابلة مع والدة مرتكبي الحادث، زبيدة تساناريف (46 عاماً) أنذور، والتي اتهمت الولايات المتحدة بتمثيل مسرحية كبيرة لإيقاع ابنها، مؤكدة أن الأمريكان يحبون هذا النوع من المسرحيات.
وذكرت الصحيفة أن زبيدة التي تعيش في داغستان مع زوجها طلبت دفن ابنها الأكبر في أمريكا الذي يدعي تمرلان، وزعمت أنها تعرف الأفلام التي تقوم بها الولايات المتحدة وما تخطط له والهدف منها.

وقالت زبيدة: "قال لي ابني إن المواد التي يستخدمها الإرهابيون لا يمكن أن تجعلني إرهابيا أو أي إنسان آخر عندما يعرف المواد المستخدمة في التفجيرات"، مضيفًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالية، استجوب ابنها خمس مرات للاشتباه فيه بأنه مشروع لقائد إرهابي.

بينما اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بتصاعد الأحداث بين المعارضة والرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، موضحة أن المعارضة تعهدت بتكثيف كفاحها ضد خطط الهيئة التشريعية التي يهيمن عليها الإسلاميون لمناقشة مشروع يهدف لسيطرة الإخوان علي المحاكم.

وأشارت الصحيفة إلي أن القانون المقترح من حزب الوسط في البرلمان هو تخفيض سن التقاعد إلي 60 عاما بدل من 70 عاما، ما اعتبره القضاة عدوانا علي القضاء.

وأضافت أن مرسي التقي بأعضاء من الهيئة القضائية والمجلس الأعلي للقضاء لاحتواء الأزمة، وقال في بيان له: "إنه لا يقبل أي تعد على السلطة القضائية أو القضاة"، ودعا القضاة إلى الابتعاد عن النقاشات مع وسائل الإعلام والتدخل السياسي حول هذه القضية لإعادة تأكيد احترام السلطة القضائية في عقول الناس.

أما بالنسبة لمشروع القانون المثير للجدل، فقال مرسي: "إنه يثق أن كل سلطة تقوم بتنفيذ واجبها حسب ما تراه مناسبا، وأنه يحترم الفصل بين السلطات"، مما يشير إلى أنه لن يتدخل في عمل الهيئة التشريعية.

وذكرت الصحيفة أن المعارضة تري أن ذلك وسيلة للإسلاميين لطرد القضاة من المحاكم، بما في ذلك المحكمة الدستورية العليا، التي كانت عنصر خلاف منذ أن تم حل البرلمان الذي يهيمن عليه الإسلاميون في العام الماضي بأمر من المحكمة.

بينما تري جماعة الإخوان ومؤيدو مرسي أنه لابد من تطهير القضاء، لوجودهم منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك، حيث قال الأمين العام حسين إبراهيم في حزب الحرية والعدالة: "إن السلطة القضائية ليست بمنأى عن مطالب الإصلاح"، مصرا على أن القضاة المسئولين عن تزوير الانتخابات في ظل النظام السابق أو أولئك الذين قبلوا رشاوى يجب أن يخضعوا للمساءلة" .

اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتوافد القطريين علي أوربا والأموال التي ينفقونها خلال عملية التسوق، مشيرة إلي حجم إنفاقهم الذي يقدر بـ1408 جنيهات إسترليني علي الأقل في كل عملية شراء لهم.

وأشارت الصحيفة إلي أن حجم الإنفاق للقطريين خلال تواجدهم في بريطانيا يفوق إنفاق الإماراتيين الذي يبلغ حوالي 1170 جنيها إسترلينيا خلال كل عملية الشراء.

وأجرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية مقابلة مع رئيس أركان الجيش السوري الحر الجنرال السوري المنشق سليم إدريس (55 عاماً).

وذكرت الصحيفة أن إدريس أكد علي ضرورة تأسيس قوة أكثر اعتدالا من جبهة آل النصرة التي لها علاقة مع تنظيم القاعدة، وأثبتت أنها أكثر قوة معارضة علي أرض سوريا، وأن ما يشغله كيف تسير المعارك وليس المآسي الشخصية التي تحصل لأن لا فائدة من تضميد جراح شخص مصاب، إذا كانت الحكومة السورية قادرة من خلال غارة واحدة قتل العشرات، موضحاً أنهم في حاجة لكثير من الأمور وليس لديهم سوي القليل، خاصة أن القوي المعارضة كثيرة ولكن القوات غير مكتملة عسكرياً لأن أكثر المنضمين لصفوف المعارضة مدنيين.

وأضاف إدريس أنه لا يستطيع القيام بذلك بمفرده ويحتاج إلي مساعدة، حوالي 35 إلي 40 مليون دولار شهرياً ليستطيع دفع مبلغ 100 دولار أمريكي لكل مقاتل، موضحاً أنه عندما يتوفر المال والسلاح، سينضم الجميع تحت لوائه لأنه سيصبح مؤسسة وطنية لها مصداقيتها، وستختفي تدريجياً عملية الكتائب.

وطالب إدريس برفع الاتحاد الأوربي الحظر المفروض على إمداد المعارضة السورية بالسلاح، الأمر الذي يمكن الثوار من شراء الأسلحة بصورة قانونية، وتزويدهم بالأسلحة المضادة للدبابات والصواريخ.

وأكد أدريس علي قدرته في بناء قيادة قوية قادرة علي التصدي للقوات السورية والحكومية، مشدداً علي أن ما من شيء يدفع الأسد إلى التفاوض مع المعارضة السورية إلا شعوره بأنه سيفقد منصبه بالقوة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه تم الإفراج بكفالة عن اثنين من المتهمين بالتآمر لهجوم إرهابي ضد قطار ركاب كندي، بدعم من عناصر تنظيم القاعدة في إيران، حسبما ذكرت السلطات، وقد أثارت هذه القضية تساؤلات حول العلاقة الغامضة التي يقودها الشيعة في إيران مع الشبكة العربية ذات الأغلبية السنية الإرهابية.

وأشارت الصحيفة إلي أن المتهمين هما شهاب عيسي خير (30عاماً)، ورائد جاسر (35عاماً)، من أعضاء تنظيم القاعدة في إيران وأنهما لم يحصلا علي دعم مالي من تنظيم القاعدة ولا يوجد سبب للاعتقاد أن الهجمات المخطط لها ترعاها دولة إيران.

وأوضحت الصحيفة أن الاعتقال تم في مونتريـال وتورنتو، وأن هناك مزاعم من قبل الحكومة والخبراء بوجود علاقة بين إيران والقاعدة.

وقال بروس ريدل، وهو من قدامى المحاربين لوكالة المخابرات المركزية، الذي هو الآن عضو بارز بمعهد بروكينجز: " إن القاعدة لها وجود سري في إيران منذ عام 2011، ولا تتحدث الجماعة الإرهابية لتنظيم القاعدة عن هذا ولا إيران".
الجريدة الرسمية