رئيس التحرير
عصام كامل

نصائح غذائية للحامل المصابة بمرض «السيلياك»

فيتو

مرض "السيلياك" يحدث خللا في الجهاز المناعي، ويتعامل الجهاز المناعي مع البروتين "جلوتين" الموجود في القمح والشعير على أنه جسم غريب، وبالتالي يحدث التهاب في الأمعاء، مسببًا انتفاخ وإسهال، ونقص في كثير من العناصر الغذائية الضرورية، مثل: ب12، وفيتامين فيتامين ب1، أو ثيامين، وفيتامين (ك)، فيتامين (د)، والكالسيوم، والحديد، وفوليك أسيد.


ويشير الدكتور سامح السماحي أخصائي التغذية العلاجية إلى أن المرأة المصابة بذلك المرض، لا بد أن تتبع مجموعة من النصائح الغذائية المهمة، خلال أشهر الحمل، حتى لا تكون عرضة للإجهاض، أو لتشوهات الأجنة، وأهمها التوقف تماما عن تناول أي أطعمة تحتوي على "الجلوتين"، مع ضرورة التركيز على الفيتامينات التي يفتقدها جسمها، ومتابعة الجنين بالسونار، وهو ما يوضحه في السطور التالية:

يجب تناول الفيتامينات المذكورة سلفا في صورة حبوب أو حقن لضبط وظائف الجسم المختلفة، وحبوب Neuro-B التي تحتوي على فيتامين ب12، وفيتامين ب1 وب6، التي تؤدي الغرض في إمداد الجسم باحتياجاته من تلك الفيتامينات، ولا توجد خطورة منها على الحمل، لأنها في النهاية تعتبر مكملات غذائية وليست أدوية كيميائية، وليس لها تأثير ضار بالجنين.

ونقص فيتامين ب 12 يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، ولذلك يجب تناوله، ولا مانع من أخذ حقنة ب 12، ثم الاستمرار على تناول الحبوب بعد ذلك.

بالنسبة للفوليك أسيد: فإن الجرعات يجب أن تبدأ قبل الحمل، وأثناء الشهور الثلاث الأولى من الحمل، أي أثناء تكون الجنين في مراحله الأولى، والجرعة 400 ميكروجرام أو 5 مج، وبعد الشهر الثالث قد تكفي جرعة 1 مج الموجودة في كبسولات MATERNA، ويمكنك تناول جرعة واحدة في الأسبوع 5 مج زيادة في الحرص، لكن لا تؤدي الجرعات الزائدة من فوليك أسيد إلى أي مخاطر أو ضرر.

وفي الغالب يتم تناول "دوفاستون" حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل، وهي الفترة التي تكتمل فيها المشيمة ويستقر فيها الحمل، وبعد تلك الفترة لا حاجة لك إليه، مع استشارة الطبيب.

ويتم أخذ إبرة تنشيط الرئتين في الأسبوع الأخير من الحمل، والأمر يعتمد على المتابعة، مع ضرورة إعطاء الطفل حقنة فيتامين ك؛ لمنع حدوث النزيف بعد الولادة، لوجود نقص في ذلك الفيتامين عند الأم، وبالتالي عند الطفل.
الجريدة الرسمية