رئيس التحرير
عصام كامل

نقص مياه الري يهدد فلاحي بورسعيد ببوار أراضيهم.. «تقرير»

فيتو

تعاني بعض قرى جنوب محافظة بورسعيد، من نقص بمياه الري تسبب في خطر على المزروعات فضلا عن صعوبة زراعة بعض المحاصيل كالأرز، ورغم اعتماد تلك القرى على الزراعة إلا أن نقص المياه تسبب في بوار مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.


أزمة قلبية

ويقول: "محمد وحيد" أمين عام نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين في بورسعيد لـ فيتو" أن مشكلة نقص مياه الري في بعض قرى جنوب بورسعيد تسبب في وفاة مزارع لمروره بأزمة قلبية، فعندما وجد أن نقص المياه تسبب في بوار مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية لمحصول الأرز، تعرض لأزمة قلبية لفظ على اثرها أنفاسه الأخيرة. 

أزمة شهرين

وعلى جانب آخر أوضح حلمى أبو العطا مهندس زراعى أن مشكلة نقص مياه الري في تلك القري تظهر في شهرى مايو ويونيو بشكل أكبر، وهما موسم زراعة الأرز الذي يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.

وأضاف: "مشكلة نقص مياه الري تقارب على الانتهاء، فحلها ممكن بغلق سحارة المياه التي تروي أراضي شرق بورسعيد الزراعية لمدة يومين في الأسبوع لصالح أراضي الجنوب.

وتابع: من الممكن أيضا لحل المشكلة زيادة حصة بورسعيد من مياه الرى الواردة من المحطة المركزية من دمياط.

تجاوز المساحة

ولفت "أبو العطا" إلى أن المشكلة الحقيقية هي أن المساحة المخصصة لزراعة الأرز ببورسعيد، يتم تجاوزها من قبل الفلاحين أنفسهم فمن المفترض أن وزير الري أقر بتخصيص 20 ألف فدان في بورسعيد لزرعة الأرز، ولكن الفلاحين في بورسعيد يتجاوزون هذه المساحة، ومن هنا تنتج المشكلة.

وقال إحدى مواطني جنوب بورسعيد، إن مشكلة مياه الري في قرى الجنوب تنذر بكارثة محققة، ولابد من إيجاد حلول لها، فالمحافظة ومعظم محافظات الوجه البحري تتميز أراضيها بأنها قلوية، بينما ترتفع الملوحة في غيرها، وتحتاج كمية من الماء، فزراعة الأرز تكون في الصيف، وبنجر السكر والقمح في الشتاء، فنقص مياه الري ينذر بكارثة حال تجاهله.
الجريدة الرسمية