رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. ملابس المدارس «لمن استطاع إليها سبيلا»

فيتو

أصبح شراء الملابس المدرسية بعد ارتفاع الأسعار مؤخرًا يكبد الأسر مبالغ مالية ضخمة، مما جعلهم يسعون بحثًا عن الأماكن الأكثر تخفيضًا للأسعار، كي يستطيعوا توفير ولو جزءا بسيطا من متطلبات أبنائهم الدراسية.


رصدت "فيتو" أسعار أرخص الأماكن، ونسب الإقبال، وردود أفعال الأهالي عليها، بمناطق العتبة ووكالة البلح والموسكي.




العتبة دعاية وهمية. "القميص بسعر الجملة"
تعرف العتبة بشعبيتها وانخفاض الأسعار بها عن باقي الأماكن، لكن الآن العتبة عبارة عن دعاية وهمية، حيث يضع أصحاب المحال ميكروفونات تردد: "أي قميص وأي طقم بسعر الجملة"، ليتسابق الأهالي للشراء، ولا يذكر الباعة الأسعار كي لا يفر الزبائن هاربين، فهذه حيلتهم الوحيدة لجذب الزبون ومحاولة إقناعه بالشراء والأسعار.
وأكد محمود، صاحب أحد المحال بالعتبة أن انخفاض عملية البيع بعد ارتفاع أسعار الملابس المدرسية بنسبة 120%، قائلا: الجيبة كانت بـ75 جنيها، وتتراوح اليوم من 100 إلى 150 جنيها، والبلوزة البيضاء تتراوح من 140 إلى 150 جنيهًا بدلًامن 65 جنيهًا، والبدلة 275 جنيهًا بدلًا من 125 جنيهًا، والمريلة 275 جنيهًا بدلًا من 175 جنيهًا، وبدلة الأطفال 175 جنيهًا بدلًا من 85 جنيهًا، والـ«تي شيرت» بـ110 جنيهات بدلًا من 50 جنيها.




ياخسارتك يا وكالة
"ياخسارتك يا وكالة ياللي مكناش بنلاقي وقت نرتاح فيه من زحمتك"، جملة قالها صاحب محل لبيع الملابس المدرسية بحزن على الحالة التي وصلوا إليها بعد ارتفاع الأسعار، قديما لم يكونوا يجدون القليل من الوقت كي يرتاحوا من عمليات البيع، وخصوصا في فترة ما قبل الدراسة، أما الآن فلا حول لهم ولا قوة، ويقول: أسعار الملابس المدرسية أصبحت مرتفعة، فالقميص بدلًا من 25 جنيهًا أصبح 30 جنيهًا، والبنطلون 25 جنيهًا بدلًا من18 جنيهًا، والـ«تي شيرت» 55 جنيهًا بدلًا من40 جنيهًا، ودريس أطفال ببنطلون 60 جنيهًا بدلًا من 50 جنيهًا، وبدون بنطلون 45 جنيهًا.




الموسكي.. "الزيارة الأخيرة بعد يوم لف طويل"
قال أحد الزبائن بمنطقة الموسكي: "بناخدها لف شمال ويمين عشان نوفر جنيه واحد في الغلا دا"، مؤكدا اضطراره للشراء، فالملابس لم تعد جودتها مثلما كانت من قبل، بل أصبحت رديئة وتكفي لعام واحد فقط، لذلك هو مجبر على الشراء، فملابس العام الماضي هلُكت.


وقال صاحب أحد المحال عن عملية الفصال المستمرة لدى الزبائن: قديما كانوا يقومون بالشراء بعد فصال طويل، لكن الآن تستمر عملية الفصال لساعات ويرحلون بعدها بدون شراء، فهم لايقوون على الشراء ونحن لا نقوى على الخسارة.

وعقب أحد الأهالي: نحن نتمنى سرعة إيجاد حلول لهذه المشكلات، فنحن أصبحنا لا نقوى على مواكبة تلك الأسعار.
الجريدة الرسمية