"ذا تايمز": المخابرات البريطانية تحذر من تأثير خفض الإنفاق على عملها

حذرت المخابرات البريطانية وزير الخزانة جورج أوزبورن من تأثير سياسة خفض الإنفاق على عمل جهازي المخابرات الداخلية (إم أي 5) والخارجية (إم أي 6) وتأثير ذلك على عمل الجهازين.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن طلب المخابرات بوقف خطط خفض الإنفاق على عمل جهازي المخابرات يجيء في أعقاب تفجيرات بوسطن الأمريكية والمخاوف من موجة جديدة من التفجيرات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في المخابرات البريطانية أن الأمن في بريطانيا سيتعرض لتأثير سلبي إذا ما استمرت سياسات خفض الإنفاق في الخدمات الأمنية. ونقلت الصحيفة عن أحد وزراء الحكومة لم تسمه قوله: " إن الحجة التي يسوقونها هي أنه
منذ تفجيرات 7 يوليو العام 2005 في لندن لم يقع أي هجوم آخر ، ولكن هذا ليس بسبب عدم محاولة الإرهابيين ، ولكنه من خلال مساعينا". وأضاف:" إنهم يقولون إن خفض الإنفاق سيعرض الأمن للخطر إذا ما مضينا في خفض الموازنة."

وتأتي هذه التحذيرات قبل البدء في جلسات الحوار الخاصة بخفض الإنفاق عام 2015/2016 ، والتي يتوقع أن تشهد معارك هي الأشد منذ عقود بين مؤيد ومعارض.

وسيبدأ تسلم المقترحات الخاصة بالموازنة الاثنين المقبل ، والتي يتوقع أن تؤدي إلى المزيد من خفض الإنفاق في الخدمات العامة ، وخسارة العشرات من الآلاف من الوظائف.

وسيعمل جهازا "إم أي 5" و"إم أي 6" - وفقا للصحيفة - على عدم خفض الإنفاق ، محذرين من أن مثل هذا الخفض سيؤثرعلى الاستعداد لمواجهة تحديات مثلما حدث في تفجيرات بوسطن.