رئيس التحرير
عصام كامل

دار الأوبرا تتألق في إحياء الذكرى الـ٩٤ لسيد درويش

فيتو

تألقت فرقة تراث سيد درويش، مساء اليوم، في إحياء حفل ذكرى رحيل مطرب الشعب سيد درويش الـ94، بقيادة محمد حسن سيد درويش ومشاركة ضيف الشرف مغني الأوبرا الدكتور جابر البلتاجي والمطربة سوزان مهدي مع مجموعة من الأصوات الواعدة، على مسرح معهد الموسيقى العربية.


وغنت الفرقة مجموعة مختارة من الأعمال الشهيرة والنادرة لسيد درويش، وأعدت الفرقة برنامجا فنيا يضم: "يا عشاق النبي، العربجية، حرج عليا بابا، شيخ قفاعة، بكره يا بنتي تدخلي دنيا، سالمة يا سلامة، هز الهلال ياسيد، دنجى دنجى، خفيف الروح بيتعاجب، اليوم يومك، بني مصر، رأيت روحي، استعجبوا يا أفندية، الحلوة دي، يا ناس أنا مت في حبي، يقطع فلان، يا بلح زغلول، ميلاد الرسول، لما أشوف وش الحبيب، قوم يا مصري وبلادي بلادي".

وادي الأغاني: عمرو توكال، فيفيان موريس، آيه شكري، محمد ربيع، خالد صلاح، أنا المصري، عبد الرحمن مصطفى، ندى طارق، محمود، عبد القادر، بسمة سعيد، إيهاب جلال وإسراء ماجد.

المعروف أن سيد درويش أحد أهم مجددي الموسيقى العربية، ولد في 17 مارس 1892 بحي كوم الدكة بمدينة الإسكندرية، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل بالغناء في المقاهي وبعض الفرق الموسيقية لكنه لم يحالفه الحظ.

واضطر درويش أن يلتحق بطائفة البنائين وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله أثناء غنائه في أوقات العمل وكانا من أشهر المشتغلين بالفن وقتها واتفقا معه على مرافقتهما في رحلة فنية إلى الشام عام 1908، بعدها أتقن أصول العزف على العود وكتابة المدونات الموسيقية وبدأت موهبته الموسيقية تنضج ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية الشهيرة آنذاك منها فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار.
الجريدة الرسمية