رئيس التحرير
عصام كامل

قضايا خلع بسبب «كوابيس».. هبة: «حلمت إن جوزي دبحني وأحلامي كلها بتتحقق».. أسماء: «حماتي شنقتني وجوزي كان مبسوط».. «حاولت أكسب رضاها ومعرفتش».. و«خايفة منهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«الكوابيس» أحلام مفزعة قد تعكس سلبيات الواقع المعاش بالنسبة للشخص، وقد تكون جرس إنذار لفاجعة تحل بك وفقا لما أكده البعض، إلا أن بعضها غّير مصائر أشخاص بعد تصديقها، هذا ما سنراه في حكايات من داخل محاكم الأسرة عن أشخاص قرروا هدم حياتهم الزوجية بسبب «كابوس».


دعوى خلع
رفعت «هبة. م» سيدة في العقد الثالث من عمرها، دعوى خلع ضد زوجها بسبب كابوس، قائلة :«يراودني كابوس غريب منذ فترة، تجاهلته كثيرًا إلى أنه ما زال يراودني، وهو أن زوجي يمسك سكينا ويذبحني، واصحي أصرخ وأظل فترة خائفة حتى أهدى».

كابوس الحادثة
وأضافت: «أنا أحلامي كلها بتتحقق، مرة حلمت إن والدي عمل حادثة بعد يومين عمل حادثة فعلا».

البيت حريقة
وذكرت: «كنت أحلم ذلك الحلم يوميا وحينها أصبحت خائفة من زوجي، وهو شعر بذلك فأنا من عاداتي أرد عليه عندما نتشاجر سويا، لازم صوتنا يعلى وحد فينا يخرج من البيت لما نتخانق بيبقى البيت حريقة، وأنا مش سهل أسكت، وهذا الكابوس جعلني لا أنام فترة طويلة حتى لا أشاهده في منامي، لكنى أصبحت أشاهده في كل الأوقات، وأتخيله ولم أجد حلا سوى الهروب قبل أن يتحقق ويصبح حقيقة، لذلك قررت رفع دعوى خلع للنجاة بنفسي من الموت».

كره الحما
«حماتي بتكرهني من يوم ما اتجوزت ابنها وهي بتعاملني كأني سرقت منها حاجة».. بهذه الكلمات بدأت «أسماء» في أواخر عقدها الثاني تروي تفاصيل رفعها دعوى خلع ضد زوجها.

قالت «أسماء. ع»: «لا أعلم سبب هذا الكره لي من والدة زوجي كل شيء أقوم به هي تجعله سيئ وغير مرغوب فيه، وتجعل زوجي ينظر لي على إنني فاشلة، حاولت معها بكافة الطرق حتى ترضى عني، لكنني فشلت فهي جعلت حتى والد زوجي يكرهني هو أيضا، شعرت بأنني مكروهة في هذا البيت».

حلم المشنقة
تابعت: «ذات يوم حلمت بشيء غريب، حماتي وحمايا ينصبون لي مشنقة وزوجي يشاهدهم وهو سعيد، صرخت كثيرًا وطلبت منه ينقذني لكنه لم يرد وظل حمايا وحماتي يضحكون ضحكة حتى الآن أتذكرها جيدا، كنت أشعر كل يوم أجلس به في هذا المنزل بشيء ما يخنقني بشدة خاصة بعدما تقوم والدة زوجي بأفعالها الغريبة، وزوجي لا يستطيع التحدث إليها أو الدفاع عني، فلم أجد ملجئًا لي سوى منزل أهلي، وبعدها ذهبت للمحكمة ورفعت دعوى الخلع».
الجريدة الرسمية