زعيمة ميانمار: أبذل قصارى جهدي لحماية الجميع في راخين
قالت زعيمة ميانمار أونج سان سو كى، اليوم الخميس، إن حكومتها تبذل قصارى جهدها لحماية الجميع في ولاية راخين التي مزقتها النزاعات، بعد ارتفاع عدد المسلمين الروهينجا الذين فروا إلى بنغلاديش من 18 ألف شخص في يوم واحد إلى 164 ألفا.
ولم تشير سو كى تحديدا إلى نزوح أقلية الروهينجا التي أثارتها هجمات المتمردين يوم 25 أغسطس وهجوم مضاد للجيش ولكنها قالت إن إدارتها تحاول قصارى جهدها لرعاية جميع المواطنين.
وأضافت: "بالطبع، مواردنا ليست كاملة وكافية كما نود أن تكون ولكن ما زلنا نبذل قصارى جهدنا ونريد أن نتأكد من أن كل شخص له الحق في حماية القانون".
وقالت ميانمار إنها تتفاوض مع الصين وروسيا لضمان منع أي مجلس الأمن من توجيه اللوم على الأزمة.
وتابعت سو كيى أن الوضع في راخين صعب منذ عقود عديدة، ومن ثم "كان من غير المعقول إلى حد ما" أن تتوقع إدارتها، التي ظلت في السلطة منذ 18 شهرا فقط، حلها بالفعل.
واتهم النقاد الغربيون سو كيي بعدم التحدث عن الروهينجا، أي نحو 1.1 مليون شخص اشتكوا منذ فترة طويلة من الاضطهاد، وقد دعا البعض إلى إلغاء جائزة نوبل للسلام التي فازت بها في عام 1991 كبطل للديمقراطية.
