صحفي كويتي: «كيف نعتمد على مدرسين وصفهم وزيرهم بالحرامية؟!»
أثارت تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، جدلا واسعا خاصة ما دار حول وصفه المعلمين أو كما قال "نصف المعلمين حرامية".
وسادت حالة من الحنق والسخط بين المدرسين ما بين معاتب وبين ناقم على الوزارة، مطالبا بتغيير قيادتها وعلي رأسها الوزير، وطالب المعلمون بحقوقهم وزيادة المرتبات ومزيدا من المكافآت باعتبارهم مهضومي الحقوق.
والملاحظ أن عبارات وتصريحات الوزير أثارت جدلا واسعا وممتد المدي ليس على الصعيد المحلي فقط، بل تعدى ذلك ليصل للمستوى الإقليمي والدول الشقيقة، وهذا ما حدث عندما خرج صحفي كويتي مستنكرا كيفية احتواء هيئة تدريس وصفها وزيرها بأوصاف سلبية قائلا: "نعتمد في مدارسنا على معلمين وصفهم وزيرهم بالحرامية".
وأضاف الصحفي الكويتي حسن علي كرم؛ أن التعليم الكويتي بات في أسوأ حالاته كحال تعليم مصر وغيرها من الدول العربية وتساءل: "كيف نعتمد على معلمين قام وزيرهم بالتشكيك في كفاءتهم الأمر الذي يعد إهدارا لمقدرات التعليم الكويتي وجعله فريسة لاستغلال هؤلاء القوم في الدروس الخصوصية وما يعادلها؛ بما يحط من رسالة التعليم وهدفه".
وخاطب الصحفي وزير التعليم الكويتي، محمد الفارس، بإعادة النظر في التعاون مع المنظومة التعليمية المصرية التي يستقدم منها سنويا آلاف المعلمين المصريين قائلا: "عندما يأتي الاتهام من داخل البيت التربوي علينا أن نصدقه، واتهام الوزير ضربة في الصميم".
