رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. البيت المصري في المستقبل.. الثلاجة توصل الأطعمة للمستخدم.. البوتاجاز يطهي الطعام بنفسه.. الصنبور يعمل أوتوماتيكيا.. الغسالة بدون مياه.. والمرآة أكبر مصدر للمعلومات

فيتو

لكل وقت أدواته، والثورة التكنولوجية يبدو أنها لا تنتهي، كل يوم هناك جديد، سبل راحة للإنسان، علماء يفكرون كيف يمكن أن يكون كل شيء من خلال ضغطة «كليك»، حتى بات من الممكن توقع شكل البيت في المستقبل.



الإنارة
آخر تلك الصيحات كانت الإنارة الأوتوماتيكية والتي تبدأ العمل ببطء لإيقاظك في الوقت المحدد، لتستيقظ بعدها، وأنت لا زلت تنعم بدفء سريرك المريح.. فيما تعمل آلة القهوة، لكى تجد فنجان قهوتك ساخنا وجاهزا عندما تكون مستعدا لتناول إفطارك.


المرحاض
وبالانتقال للمرحاض، استطاعت شركة يابانية تقديم تصور لمستقبلي للمرحاض الذكي، يفتح آليا عند الاقتراب منه، وينظف نفسه ذاتيا بعد استخدامه، وذلك خلال معرض لاس فيجاس للإلكترونيات بالولايات المتحدة الأمريكية.


سيعمل المرحاض الإلكتروني Neorest 750H على تنظيف مستخدمه بواسطة أنبوب، يعمل بضغط الهواء، يطلق ماء وهواء دافئين، كما يقوم المرحاض بتنظيف نفسه باستخدام خليط من مضادات العدوى والمواد الملمعة والمنظفة، بعد كل مرة من استخدامه.


الثلاجة
ستختفي ربة المنزل وسيتحول البيت بأكمله لآلة تصنع كل شيء بيدها، البداية بالثلاجة التي ستصبح صغيرة الحجم قادرة على الحركة من مكانها لتوصيل الطعام والمشروبات للمستخدم بكل سهولة، حيث ترتبط الثلاجة الذكية بقاعدة بيانات توفر لها التفاصيل والمعلومات عن كل محتوياتها من الداخل، فضلا عن أنها ستقدم مقترحات بالوجبات يمكن طبخها بالخضراوات الموجودة بداخلها.


البوتاجاز
وما أن تنتهي من جمع معلوماتك الغذائية من الثلاجة الذكية، وتتجه إلى البوتاجاز، تجده شيفا متمكنا لا يريد طباخا موهوبا، إذا أن التكنولوجيا الحديثة ستساعدك في الحصول على وجبة مطبوخة بشكل ممتاز دون بذل مجهود كبير، بمجرد تثبيت الموقد الجديد على وعاء الطعام ويمكنه تحديد الوقت المناسب للطهى ودرجة الحرارة التي يحتاجها من أجل طهى الطعام بشكل سليم.


حتى الآن تعيشه معظم المنازل، ولكن الجديد أن الموقد متصل بهاتف المستخدم عن طريق تطبيق ليخبرك عند القيام بأى خطوة سيقوم بها مثل خفض الحرارة أو انتهاء الطهى، كما يظهر لك نوعية الوجبة التي تقوم بإعدادها ويترك لك معلومات عن كيفية الطهى والوقت ودرجة الحرارة التي سيتبعها.


صنبور المياه
وفي تصور مستقبلي لشكل صنبور ذكي، وضعه مصمم يدعى "تشاكو تي كلاتشيري"، يحرر مستخدمه من مهمة إغلاقه، حيث يقوم بهذه المهمة تلقائيا بعد وقت محدد.

الصنبور الذكي مزود بشاشة رقمية بسيطة، تضم بعض العناصر الإرشادية بالألوان، وبها مؤقت للعد التنازلي الذي يسمح للمستخدم معرفة الوقت الذي سيغلق الصنبور فيه تلقائيا، وسيفيد أكثر من يعانون من "وسواس النظافة" والذي يرغب أكثرهم ألا يلمس طرف الصنبور مرة أخرى بعد غسل يديه خوفا من انتقال العدوى أو تلوث يده بالبكتيريا.

ويستفيد هذا الابتكار من فكرة الصنابير المزودة بمستشعرات ذكية قادرة على الفتح والإغلاق تلقائيا بمجرد وضع يد المستخدم أسفل الصنبور، لكنه يقدم أسلوبا مختلفا للعمل، بحيث يلزم المستخدم باستعمال الصنبور لفترة 10 ثوان فقط، للاقتصاد في المياه، كما أنه يقدم معلومات أكثر تفصيلا.

ويختلف الصنبور المذكور عن تلك المزودة بالمستشعرات بأنه أيضا لا يكتفي بالإغلاق التلقائي، وإنما يعرض على شاشته كم الاستهلاك من المياه، ودرجة حرارتها وغيرها من المعلومات.


الغسالة
أما الغسالة فستكون مختلفة أيضًا فهي صغيرة ولا يوجد لها وصلة للماء وتعمل وتغسل الملابس دون الحاجة إلى ماء، والغسالة تحمل اسم Xeros تستخدم عناصر متطورة في تنظيف الملابس وتستخدم أيضا خرز البوليمر، وتعمل بشكل ميكانيكى موحد لطيف على القماش، وهذا يساعدها في إزالة البقع والأتربة، وليس هذا فقط، بل إنها تستقدم تقنيات تمكنها من إزالة البقع الزيتية والدهنية عن طريق بعض المركبات الكيميائية، تلك هي نظرة موقع gizmado الأمريكى للغسالة المستقبلية.

مرآة
وبمجرد أن تنتهي من المطبخ وتخرج لغرفة النوم، تقف أمام مرآتك الذكية حتى يتحول سطحها العاكس إلى واجهة معلوماتية، تزودك بكل المعلومات التي تحتاجها لبدء يومك، بما في ذلك أحوال الطقس وآخر أخبار الساعة، أضف إلى ذلك باقة من المنوعات الموسيقية المفضلة لديك، حتى تضمن أن تبدأ يومك بمزاج رائق.
الجريدة الرسمية