رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مدرسة بالدقهلية تتحول لوكر لتعاطي المخدرات

فيتو

في الوقت الذي تعانى فيه الدولة من عجز بعدد المدارس وزيادة الكثافة داخل الفصول الدراسية سقطت مدرسة مقامة على مساحة فدان "24 قيراطا" من حسابات مسئولي التعليم في محافظة الدقهلية، حيث توقفت الدراسة بمدرسة ميت الفرماوي التجارية المشتركة منذ أكثر من 15 عاما، وتحولت إلى مقر لتعاطي المخدرات ووكر لممارسة الأعمال المنافية للآداب وسط استياء الأهالي القاطنين بالمنطقة.


رصدت "فيتو" حال المدرسة التي يسكنها الكلاب الضالة داخل الفصول وبالفناء وتهالك الأبنية وتراكمت تلال القمامة داخل المدرسة فضلا عن سقوط سور المدرسة والأبنية تهدد حياة المارة، خاصة أطفال المنطقة بعد ظهور التشققات في الجدران.

وأكد الأهالي أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لرئيس الوحدة المحلية ولرئيس مجلس مدينة ميت غمر والمحافظ الأسبق ولكن دون جدوى، فلا تزال المدرسة خرابة وآيلة للسقوط وتمثل خطرا على المارة.

وأكد مصطفى مغيث، بالمعاش، أحد أهالي قرية ميت الفرماوى أنهم عانوا مرارا وتكرارا من غلق المدرسة "التجارية المشتركة" وتشريد الطلاب بمدارس القرية فترة مسائية، مشيرا إلى أن المدرسة منذ أكثر من 8 سنوات مغلقة وتحولت لمرتع للقمامة والحيوانات النافقة وممارسة الأعمال المنافية للآداب، مشيرا إلى أن المدرسة كانت تخدم 7 قرى، وصدر قرار من المديرية بعدم صلاحية المبنى وإغلاقه.

وأوضح منير حمزة محمود جاد، سكرتير الوحدة المحلية بميت الفرماوى، أن المدرسة مؤجرة لوزارة التربية والتعليم منذ عام 1954، ومقامة على مساحة فدان "24 قيراطا" وشهدت تخريج طلاب من مراحل دراسية عديدة الابتدائية والإعدادية والثانوي التجاري، وتم وقفها وتحولت إلى مكان مهجور منذ 15 عاما بعد صدور قرار إزالة للمبنى لعدم صلاحيته، ورفع "المُلاك" دعوى قضائية لاستردادها.

واستنكرت ياسمين بندارى من سكان منطقة مدرسة ميت الفرماوى التجارية، تجاهل المسئولين للشكاوى المقدمة من الأهالي حول المدرسة، وأشارت إلى انها يوميا تسمع اصوات داخل المدرسة وعويل الكلاب الذي يزعج الأطفال.

وأكدت أن المدرسة ليلًا تتحول لوكر للمخدرات والأعمال المنافية لعدم وجود إضاءة.
الجريدة الرسمية