رئيس التحرير
عصام كامل

تحرك إسلامي دولي بشأن العنف ضد الروهينجا في ميانمار

فيتو

حذر مجلس حكماء المسلمين من "تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بحسم" لإنهاء معاناة مسلمي الروهينجا في ميانمار، في وقت وجهت منظمة التعاون الإسلامي، رسالة بهذا الخصوص إلى الأمم المتحدة.

فقد شدد مجلس حكماء المسلمين في بيان على ضرورة قيام الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية بمسؤولياتها تجاه تلك المأساة التي تتوالى فصولها منذ سنوات.

وأوضح مجلس حكماء المسلمين أن ميثاق الأمم المتحدة يخول مجلس الأمن الدولي سلطة التدخل الدولي تحت الفصل السابع في الحالات التي تشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.

وأكد على أن الوضع في مناطق مسلمي الروهينجا يستوجب تشكيل لجنة تحقيق دولية بصلاحيات كاملة لوضع السلطات في ماينمار أمام مسؤولياتها الإنسانية والقانونية.

من جانبه، وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، رسالتين منفصلتين إلى أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وأونغ سان سو كي، مستشارة الدولة في ميانمار، بشأن تجدد أعمال العنف ضد جماعة الروهينغا المسلمة في ولاية راخين.

وأشار العثيمين إلى الاستخدام العشوائي للقوة ضد السكان المدنيين في راخين، مما أدى إلى وضع بائس يؤثر على عدد كبير من المدنيين في جميع أنحاء المنطقة.

وجدد التأكيد على دعوة منظمة التعاون الإسلامي للأمم المتحدة لمواصلة الضغط على ميانمار لإنهاء العنف واستعادة الروهينغا حقوقهم الأساسية.

وأعرب الأمين العام أيضا لمستشارة الدولة في ميانمار عن قلق المنظمة بشأن الأوضاع في ولاية راخين، ودعا السلطات إلى وقف العنف فورا وإعادة النازحين إلى ديارهم والسماح لوكالات المعونة الإنسانية بمساعدة المتضررين.
الجريدة الرسمية