مأساة 5 توائم.. سيدة تضع ذكرين و3 بنات بعد 7 شهور حمل بأسيوط.. 3750 جنيها تكاليف حضانات المواليد يوميا.. الأب يستغيث بالصحة لإنقاذ أبنائه: ولادي في خطر.. والأم تناشد «التضامن» مساعدتها
الإنجاب قانون لاستمرار البشرية، ومن نعم الله عز وجل أنه يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء ذكورا، ويجعل من يشاء عقيما، وإعطاء من يشاء توائم، ففي واقعة فريدة من نوعها، رزق الله عائلة من أسيوط بـ5 أطفال توائم.
تفاصيل الواقعة
بدأت القصة، باستقبال مستشفى الحياة الخاصة بمدينة أسيوط للأم "سماح.م" من قرية موشا التابعة لمركز أسيوط، وهي في حالة إعياء شديدة، على خلفية شعورها بآلام الولادة.
وعلى الفور أجرى الطبيب عبد اللطيف عبد المعز، أستاذ طب الأطفال والمبتسرين بمستشفى طب الأطفال بجامعة أسيوط، والدكتور مؤمن أحمد كامل أستاذ بقسم النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة أسيوط، عملية جراحية قيصرية عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال، واكتملت العملية ووضعت السيدة 2 ذكور و3 إناث بعد 7 أشهر من الحمل.
وبحسب الطبيب مؤمن كامل، فإنه تم إجراء العملية الجراحية للأم بعد شعورها بإعياء شديد، حفاظا على حياتها، وذلك في بداية شهرها الثامن من الحمل، مؤكدا على أن الأم والأطفال الآن في حالة صحية جيدة، وتم إيداع الأطفال التوائم الخمسة في حضانة المستشفى تحت إشراف طبي.
الأم
الظروف المالية صعبة، ومصاريف 5 أطفال ليس سهلة، لذلك ناشدت الأم "سماح" وزارة التضامن مساعدتها، لتوفير احتياجات أبنائها ومساعدتها على تربيتهم في ظل ظروف الحياة الصعبة، مشيرة إلى أنها لديها طفلان آخران من ولادة سابقة ليصبح عدد أبنائها ٧ أطفال، متابعة:" زوجي يعمل مدرسا بالتربية والتعليم، وليس لنا أي دخل آخر".
اقرأ.. أغرب حالات الولادة بمصر.
استغاثة الأب
نظرا لضيق الحال، اضطر «سعودي محمد سيد» 27 سنة موظف بالتربية والتعليم، ومقيم بقرية موشا التابعة لمركز أسيوط، والد توائم أسيوط الخمسة لطلب الاستغاثة من مسئولي المحافظة ووزارة الصحة بالتدخل لإنقاذ حياة أطفاله، وتوفير الحضانات اللازمة لهم بعد عدم قدرته على تحمل تكاليف المستشفى الخاص، وعدم توفر حضانات بالمستشفيات الحكومية أو الجامعية، وهو ما يمثل خطرا على حياة أطفاله.
مصاريف المستشفى
وأشار "والد التوائم الخمسة" إلى أنه أطلق عليهم أسماء "أحمد ومؤمن" للذكور و"شمس وقمر وسماح" للإناث، مؤكدًا أنه يتحمل أكثر من 3750 جنيها يوميا تكاليف الحضانات للتوائم الخمسة، بالإضافة إلى مصاريف المستشفى التي تجاوزت 30 ألف جنيه حتى الآن، وهو لا يملك إلا مرتب وظيفته بالتربية والتعليم، بالإضافة إلى أن هذا الحمل هو الثاني للأم بعد ولادتها توام ذكور في حملها الأول مما يمثل عبئا كبيرا عليه.