رئيس التحرير
عصام كامل

قادة دول بريكس يسيرون على خطى السيسي في مكافحة الإرهاب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شجب قادة دول بريكس جميع الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم وأدانوا الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وفقًا لما جاء في إعلان شيامن الذي صدر عن قمة بريكس التاسعة اليوم الاثنين.


وقال القادة في الإعلان إننا نؤكد مجددًا أن المسئولين عن ارتكاب وتنظيم أو دعم الأعمال الإرهابية يجب محاسبتهم، وأكد القادة في الإعلان أيضا أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.

وحث القادة جميع الدول على تبني نهج شامل في مكافحة الإرهاب وتعهدوا بمنع ومكافحة الانتشار المتزايد للإرهابيين والتصدي لجميع مصادر وأساليب وقنوات تمويل الإرهابيين، وفقًا للإعلان، وحثوا على تطبيق سريع وفعال لقرارات مجلس الأمن الدولي والمعايير الدولية لمجموعة العمل المالية.

وذكر الإعلان: "إننا نحث المجتمع الدولي على تأسيس تحالف دولي واسع حقيقي لمكافحة الإرهاب ودعم دور التنسيق المركزي للأمم المتحدة في هذا الصدد"، وشدد القادة أيضا على أنه يجب مكافحة الإرهاب وفقا للقانون الدولي.

وحضر قادة كل من (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) قمة بريكس في مدينة شيامن بجنوب شرقي الصين.

وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل الغرب من تنامي خريطة الإرهاب وقال: على الغرب أن ينتبه لما يدور في العالم وخريطة التطرف التي ستنمو وتزداد.. هذه الخريطة ستمسكم لا محالة.

وأكد الرئيس السيسي أن تنامى خطر الإرهاب والتهديدات التي يفرضها على مختلف دول المنطقة والعالم يحتم ضرورة زيادة التنسيق على الصعيد الدولي للتوصل إلى استراتيجية مشتركة ومتكاملة لمواجهة تلك التحديات، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخر وسعًا في سبيل مكافحة تنامى الإرهاب والفكر المتطرف وخاصة على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر عازمة وحريصة على احترام حقوق الإنسان والحريات، وأضاف أن الإرهاب لا يعرف وطنا ولا دينا، مشيرا إلى أنه يسعى إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي.

وقال: أهمية التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات تحفظ المؤسسات الوطنية للدول وتحول دون انهيارها وتصون مقدرات شعوبها محذرا من تبعات سقوط الدول الوطنية في المنطقة وتداعيات ذلك على انتشار الجماعات الإرهابية وتمددها في الشرق الأوسط بأكمله.

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة توحيد الجهود الدولية من أجل وضع إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية وإنما تشمل أيضًا الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما حذر شعوب العالم من خطر الإرهاب وانتشار ما سماها (النزعات المتطرفة) في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، محذرًا من إمكانية امتدادها إلى أوروبا خاصة دول شمال المتوسط.

كما طالب الرئيس السيسي المجتمع الدولي بتوجيه رسالة ضد من يساندون قوى التطرف والإرهاب وكانت مصر عانت منه وتصدت له بمفردها حتى أدركت الدول خطره وانتبهت لما حذرت منه مصر.
الجريدة الرسمية