رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس بعثة الحج: واجهنا الكثير من التحديات في أداء المناسك.. الزيادة الكبيرة في عدد الحجاج ومحدودية المكان.. التسكين والخدمات في مشعر «منى» أبرزها.. وتكليف البعثات النوعية بإعداد تقرير بعد نه

فيتو

أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رئيس بعثة الحج الرسمية، على أنه كلف رؤساء البعثات النوعية بإعداد تقرير بعد نهاية موسم الحج، عن التحديات التي واجهتنا هذا العام، وطرح الحلول الممكنة؛ للتيسير على الحجاج المصريين، وسيتم تقديم تقرير مجمع واف، تستفيد منه بعثة الحج العام المقبل بإذن الله، داعيا الله بأن يكون حج جميع المصريين مبرورا، وذنبهم مغفورا.


مناسك الحج
وقال إنه تقدم بالشكر لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، على استضافته 1000 من أسر شهداء الجيش والشرطة؛ لأداء مناسك الحج هذا العام، وذلك خلال لقاء الملك أمس، بعدد كبير من كبار الشخصيات، والوزراء، ورؤساء بعثات الحج الرسمية، وهو اللقاء الذي حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعدد من المسئولين المصريين.

وأضاف وزير الإسكان،: سبق أن أكدنا قبل بدء المناسك أن هناك تحديا كبيرا في "منى"، يتمثل في محدودية المكان، والأعداد الكبيرة جدا، وأعداد الحجاج المصريين زادت هذا العام بنسبة 30% تقريبا، بينما المساحة المحددة لنا لم تزد، ونفس المشكلة واجهتها كل الدول تقريبا، مشكلة لوجيستية في تسكين الحجيج، موضحا أن معظم الشكاوى التي وردت للبعثة كانت من التسكين والخدمات في مشعر "منى"، وكذا مشكلة الدخول والخروج على جميع الحجيج، والتي مثلت ضغطا كبيرا خاصة على كبار السن.

منظومة إلكترونية
وأوضح أن هناك منظومة إلكترونية تربط كل العيادات الطبية في مكة والمدينة، وتخدم البعثة الطبية أكثر من 78 ألف حاج، بالإضافة إلى ما يقرب من نحو 25 ألف تأشيرة تم إصدارها بصورة شخصية، وهذا عدد ضخم بالمقارنة بالسنوات الماضية، ولذا فالجهد مضاعف هذا العام.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن أي مقر إقامة يتجاوز عدد الحجاج به 500 حاج، يكون به عيادة طبية، وهناك متابعة يومية مع البعثة الطبية.

وأضاف الوزير: واجهتنا مشكلة أيضًا مع بعض التأشيرات الفردية، التي اتفق أصحابها مع شركات السياحة، ولكن لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وتم حل هذه المشكلات بالتواصل مع مسئولي وزارة السياحة، كما قابلت بعض المصريين في الشوارع أو الحرم وكانت لهم مطالب، وعلي الفور تمت الاستجابة لمطالبهم.
الجريدة الرسمية