أنور مغيث: تأجيل زيادة أجور المترجمين لحين استقرار وضع الاقتصاد
علق الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، على تقليص ميزانية المركز من 23 مليون إلى 20، للعام المالي الحالي، قائلا: «تقليص الميزانية لم تكن للقومي للترجمة على وجه الخصوص، ولكن توصية من الحكومة لكل الوزارات بأنها تخفض مصروفاتها بنسبة 15%، وهنا بنود الميزانية محددة سلفا ولا تحدد سنويا، وبالتالي كل البنود من أجور وطباعة ومبانٍ وغيرها تأثرت بتلك النسبة، ولكن عندما يستنفد أي بند من البنود ويكون ضروريا لاستمرار العمل نقدم طلبًا لوزارة المالية، ويأتي إلينا التعزيز، وهذا حدث بالفعل في بند الملكية الفكرية وحصلنا على تعزيز وسددنا حقوق الكتب المتفق عليها».
وأضاف مغيث، في حواره مع "فيتو": «المركز ينتج بمتوسط 300 كتاب في السنة، نتمنى أن نصدر 500 عنوان، فعدد الكتب المترجمة لكل 1000 مواطن هي مؤشر على تقدم الأمم، وذلك وفقا لمعايير الأمم المتحدة، ولو نظرنا إلى المجتمع العربى ككل، سنجد أن العرب ما زال أمامهم مشوار طويل للوصول إلى المتوسط العالمي، وهدفنا زيادة الكتب المترجمة في مصر، ولكن هل ميزانية المركز مرشدة أم بها إهدار مالي؟! وهنا ننظر إلى مؤسسات الترجمة العربية والتي تنفق عليها حكوماتها سواء دار كلمة أو المنظمة العربية للترجمة في بيروت أو بيت الحكمة في تونس، سنجد أن القومى للترجمة بميزانيته الأقل منهم، ينتج كتبا أكثر من كل المنظمات العربية مجتمعة».
أما بالنسبة لأجر المترجم، فقال مغيث: «ما زال كما هو ولم يخفض، ولكن كنا نسعى جادين في زيادته، وبالتالي أجلت تلك الخطوة حتى استقرار الأوضاع».