رئيس التحرير
عصام كامل

ريشة عم جورج تعيد على أطفال القناطر «تقرير مصور»

فيتو

في مصر وخاصة في أيام الأعياد، إذا أردت أن تعرف هل خرج هذا الطفل أو ذاك للتنزه في إحدى الحدائق، ما عليك إلا أن تنظر في وجهه؛ لتجد علامات المرح واليوم الذي لا ينسى وهي مطبوعة على وجهه الصغير، تخفي وراءها ابتسامة بيضاء، تنذر بأن العيد سيطول أمده، مادامت "الألوان" تكسو الوجوه.


  

"جورج المصري"، رجل أربعيني يعمل لدى مكتب "شو"، للحفلات وتقديم عروض "الماجيك"، ومع مرور السنوات، أصبح علامة بارزة في القناطر الخيرية، "الأطفال بييجوا كل عيد يسألوا عليا، رغم وجود كذا رسام هنا" هذا ما أكده أثناء حديثه معنا، فحرفيته وخفة يده تجذب إليه أنظار الأطفال.

 

في حرفية واعتياد، يخلط "المصري" الألوان، التي تتكون من كريم أساس أبيض وألوان صحية، ومازالت حلقة المتفرجين تتسع حوله، البعض يريد أن يرسم نمر أو أسد على وجهه، وآخرون جاءوا حبًا في المشاهدة.

 

تلك المهنة التي احترفها منذ سنوات، أراد أن يورثها لابنه الأصغر، فاصطحبه معه إلى القناطر، يلتف حوله بعض الصبية لتلوين مقدمة الرأس والشعر، وكأنهم أصيبوا بـ "هيستيريا" السعادة، ويريدون أن تشكل الألوان ملامح اليوم.

 
الجريدة الرسمية