المرزوقي: تونس تواجه ثورة مسلحة
حذر الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، من تعرض تونس إلى ثورة مسلحة، في ظل تجاهل المحكمة الدستورية في تونس منذ ثلاث سنوات النظر في الانتخابات الرئاسية التونسية التي فاز بها الرئيس قايد السبسي.
وقال المرزوقي: إنّ انتخابات سنة 2019، إمّا أن تكون "نهاية الديمقراطية الفاسدة التي نعيش في ظلها بفضل هبّة كل قوى الخير(صحافة، قضاء، مجتمع مدني، متطوعون، سياسيون غير فاسدين) لوضع حد للفاصل المخزي الذي نعيش"، وإما "ترسيخها بقوة وهو ما سيقودنا في بضعة سنوات للفصل الثاني من الثورة التونسية" معربا عن خشيته من أن يكون الفصل الثاني من الثورة "لا سلميا ولا ديمقراطيا".
جاء ذلك في تدوينة نشرها في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إثر صدور قرار المحكمة الدستورية الكينية العليا القاضي بإلغاء قرار نتيجة الانتخابات الرئاسية التي انتصر فيها الرئيس المباشر أوهورو كنياتا على المعارض أودنجا وأمرت بإعادتها.
واعتبر المرزوقي، أنّ تعتثر تشكل المحكمة الدستورية ف تونس منذ 3 سنوات يعود لعدم قبول الحكم "بشقيه لا يقبل بنشأتها إلا بشرط السيطرة عليها حتى لا تفعل يوما فعلة المحكمة الكينية".
وأكّد منصف المرزوقي، أنّ الطعون التي تقدم بها إلى القضاء بخصوص تجاوزات انتخابات 2014 "تنام في الأدراج منذ ثلاث سنوات رغم ترديده مرارا أنه لا يريد إلا إجلاء الحقيقة للتونسيين حتى لا تتكرر الأخطاء والخطايا"، حسب قوله.
كما أكّد المرزوقي، أنّ "القضية التي رفعها ضد مستشار حالي لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي (في إشارة إلى نور الدين بن تيشة) بخصوص تدليس فيديو شهير هي أيضا مجمدة".
