رئيس التحرير
عصام كامل

3 مراكز عجز كوبر عن توفير بدائل لها بالمنتخب.. «تقرير»

هيكتور كوبر
هيكتور كوبر

عانى المنتخب الوطنى من نقص في بعض المراكز خلال مشاركته في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون التي اختتمت في شهر فبراير الماضى، بسبب بعض الإصابات التي ضربت صفوف الفريق أثناء البطولة.


وانتظرت جماهير وخبراء الكرة المصرية بعد انتهاء البطولة أن يقوم الأرجنتينى هيكتور كوبر بالعمل على علاج هذه الثغرات في تشكيلة الفراعنة، وتوفير بدائل وحلول لها على مدى الأشهر الست الماضية، استعدادا لمواجهتى أوغندا بتصفيات المونديال، إلا أن العجوز الأرجنتينى عجز عن توفير البديل الكفء بهذه المراكز مبررا عجزه بأن الدوري المصرى لا يوجد به نوعية اللاعبين التي تصلح لسد العجز في هذه المراكز التي تسردها فيتو في التقرير التالى..

المدافع الأيسر
يعانى المنتخب الأول منذ تسلم هيكتور كوبر المسئولية الفنية من عدم وجود البديل الكفء لمحمد عبد الشافى الظير الأيسر الأساسى لمنتخبنا الوطنى، على الرغم من وجود كريم حافظ لاعب لانس الفرنسى، والذي يحرص المدير الفنى على استدعائه لمعسكر المنتخب إلا أنه رفض إتاحة الفرصة له للتعبير عن نفسه، ما يثير تساؤل الشارع الكروى إذا كان كوبر غير مقتنع بإمكانيات اللاعب فلماذا يقوم باستدعائه لمعسكر المنتخب، ولماذا لا يبحث عن البديل الأفضل بين أندية الدوري المحلى، وهو ما دفع الجميع إلى تحميل كوبر مسئولية الهزيمة الأخيرة أمام أوغندا بسبب تمسكه باستمرار عبد الشافى في الملعب رغم تراجع مستواه وتسببه في هدف أوغندا الوحيد.

صانع الألعاب
كشفت مباراة الذهاب أمام أوغندا الخميس الماضي بالجولة الثالثة بتصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال والتي خسرها المنتخب المصرى بهدف نظيف، عن عدم وجود البديل الكفء لصانع ألعاب المنتخب الوطنى والنادي الأهلي عبدالله السعيد، والذي ظهر بعيدا تمامًا عن مستواه، وهو ما أفقد هجوم المنتخب المصرى نصف قوته تقريبا، لا سيما أن السعيد يعد هو العقل المفكر للفريق والممول الأساسى بالهجمات لمهاجمى المنتخب.

وعندما يختفى "السعيد" تختفى هجمات الفراعنة، ورغم ذلك عجز كوبر عن إيجاد بديل للاعب، حتى عندما قرر الدفع بصالح جمعة صانع ألعاب النادي الأهلي أشركه متأخرا أمام أوغندا ولم يسعفه الوقت لصنع الفارق رغم تألقه بشدة مع الأهلي في الأونة الأخيرة.

رأس الحربة
جاءت إصابة مراون محسن بالرباط الصليبى خلال مشاركته مع المنتخب الوطنى في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون وابتعاده عن المستطيل الأخضر، لتصيب هجوم المنتخب بالعقم التهديفى، وعجز هيكتور كوبر انتهاء البطولة في فبراير الماضى عن إيجاد البديل الكفء للاعب في مركز رأس الحربة.

ورغم قيام "كوبر" باستدعاء أكثر من لاعب في مركز رأس الحربة في المعسكرات الماضية مثل أحمد حسن كوكا وعمرو جمال وأخيرا حسام حسن إلا أنه يرفض إشراكهم في المباريات الرسمية ويتمسك بإشراك محمود كهربا في مركز رأس الحربة الذي لا يجيد فيه اللاعب، وهو ما يحرم المنتخب من جهود اللاعب في مركزه الأصلى كمهاجم متأخر، فضلا عن حرمان الفريق من وجود رأس حربة صريح قد يكون أكثر إفادة للمنتخب وينجح في حل عقدة العقم الهجومى للفراعنة.
الجريدة الرسمية