رئيس التحرير
عصام كامل

«أفلام طنشها الجمهور».. 46 مشاهدا لـ «خير وبركة» بسينما مول مصر.. 2 مليون جنيه إيرادات فيلم «هنيدي».. «نوارة» لا يحقق مكاسبه رغم الجوائز.. «حرام الجسد»

فيتو

رغم التنافس الشديد بين العديد من الأفلام بموسم عيد الأضحى المبارك هذا العام، والتي أبرزها «الكنز» لمحمد رمضان، «شنطة حمزة» لحمادة هلال، «الخلية» لأحمد عز، إلا أن هناك أفلاما عزف عنها الجمهور لأنها أصبحت من وجهة نظره غير مناسبة لتفكيره أو لا تليق بـ«ستايله» ومع ما يريد مشاهدته.


وترصد «فيتو» بعض الأفلام التي عزف عنها الجمهور...

خير وبركة
وآخر تلك الأفلام كان فيلم «خير وبركة» للفنانين على ربيع ومحمد عبد الرحمن، يبدو أن هذا الفيلم على وشك أن يتذيل إيرادات موسم عيد الأضحى السينمائى، حيث حضر الفيلم 46 مشاهدا فقط في حفل الواحدة صباحا بسينما «مول مصر» صباح أمس السبت، في حين أن قاعات أفلام الكنز، والخلية، وشنطة حمزة كانت كاملة العدد.


حيث تدور أحداث الفيلم حول الشقيقين «خير وبركة»، وكل ما يشغلهما الحصول على تذاكر لحفل هيفاء وهبى، لالتقاط صورة تذكارية معها، وتتوالي الأحداث في إطار كوميدي ساخر.


عنتر ابن ابن ابن ابن شداد
فيلم «عنتر ابن ابن ابن ابن شداد» للفنان الكوميدي محمد هيندي ودرة والفنان باسم سمرة، وتأليف أيمن بهجت قمر، أيضا لم يكن جاذبا للجمهور بالقدر الذي رجحته التوقعات، حيث لم يحقق الفيلم أكثر من 2 مليون جنيه ايرادات منذ بداية طرحه بدور العرض السينمائي في موسم عيد الفطر الماضي.

ومن جانبه، قال مسئول من سينما «مول مصر» إن الإقبال كان ضعيفا جدا من الجمهور ولا يتخطي 30 فردا على هذا الفيلم، مقارنة بباقي الأفلام التي امتلأت قاعات عرضها بأكثر من 75% من مقاعدها.


نوارة
وكان ضمن القائمة فيلم «نوارة» بطولة الفنانة منة شلبي فرغم أن هذا العمل حصل على الكثير من الجوائز في مهرجان دبي السينمائي الدولي، إلا أنه لم يعتد الجمهور أن يشاهد منة شلبي ببطولة مطلقة في ظل أحداث الفيلم أيضا التي تدور قصته حول فتاة تعيش قصة حب في أحداث ثورة 25 يناير 2011 في مصر وتعمل كخادمة في أحد بيوت الوزراء السابقين.

الفيلم إخراج وتأليف هالة خليل، بالمشاركة في التمثيل مع الفنان محمود حميدة والفنان الراحل أحمد راتب.

حرام الجسد
وأيضا كان فيلم «حرام الجسد» من الأفلام التي لم تحقق ربحا ماديا كبيرا، حيث تم عرضه العام الماضي، وكان بطولة الفنانة ناهد السباعي والفنان أحمد عبد الله محمود وإخراج خالد أبو حجر، وكانت تدور قصته عن الكبت الجنسي.
الجريدة الرسمية