نهال المغربل: «رؤية مصر 2030» تستهدف تنفيذ برنامج محطات معالجة الصرف
أكدت الدكتورة نهال المغربل نائبة وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون المتابعة، أن محور "البيئة" هو أحد محورى البعد البيئى في إستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وتتضمن الإستراتيجية عدة نقاط تتحدد في تنفيذ برنامج لتوفير المياه من مصادر غير تقليدية وتجديد النظم الإكولوجية للمياه وتفعيل دور إدارة توفير المياه من المصادر غير التقليدية، وصياغة التشريعات والقوانين التي تدعم الاستخدام الأمثل للموارد المائية.
جاء ذلك خلال الورقة البحثية التي اعدتها الدكتورة نهال بعنوان "متابعة تنفيذ إستراتيجية التنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030".
وأشارت نهال إلى أن "رؤية مصر 2030" تستهدف وضع إطار تشريعي ومعايير جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتحلية المياه، وأيضا تنفيذ برنامج لتطوير وصيانة شبكة الترع والمصارف الحالية والتوسع في إنشائها.
وقالت نهال إن الرؤية تستهدف أيضا التوسع في إنشاءات البنية التحتية اللازمة لتمكين الاستفادة من مياه الأمطار والسيول وتنفيذ برنامج لإنشاء محطات جديدة لمعالجة الصرف الصحي وتحلية مياه البحر، وتطوير محطات معالجة المياه وشبكات نقل المياه الحالية.
واستكملت نهال، محاور البعد البيئى في "رؤية مصر 2030" في وضع سياسات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إدارة الموارد المائية مع وضع الإطار التشريعي لتنظيم مشاركته، ودمج مفاهيم الإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الصلبة في منظومة التعليم.
وأشارت إلى تنفيذ برامج التوعية بضرورة التحول لأنماط استهلاك وإنتاج أكثر استدامة متضمنة الترشيد في استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة من التلوث، وتنفيذ برامج توعية لتنمية وعي القطاع الصناعي وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأهمية المحافظة على البيئة والترشيد في استهلاد الموارد.
يذكر أن إستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، تضم ثلاثة أبعاد إستراتيجية"البعد الاقتصادى- البعد الاجتماعي- البعد البيئى.
وأضاف أن الـ 3 أبعاد تشتمل على عشرة محاور كما يلي: "البعد الاقتصادي ويضم محاور 1- التنمية الاقتصادية، 2-الطاقة، 3- المعرفة والابتكار والبحث العلمي، 4- الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية. ويضم البعد الاجتماعي محاور، "5- العدالة الاجتماعية، 6- الصحة، 7- التعليم والتدريب، 8- الثقافة. ويضم البعد البيئي محاور "9- البيئة، 10 التنمية العمرانية".