النائبة العامة الفنزويلية المنشقة تقود حملة ضد مادورو من المكسيك
وصلت النائبة العامة السابقة في فنزويلا، لويزا أورتيجا، أمس الخميس، إلى المكسيك، ضمن جولة لها في أمريكا الجنوبية تقود خلالها حملة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وكانت أورتيجا، فرت من بلادها: وقالت إنها تعرضت "لاضطهاد سياسي"، ولجأت هي وزوجها النائب جيرمان فيرير، المتهم بالفساد، إلى كولومبيا في منتصف شهر أغسطس قبل أن يتوجها إلى البرازيل وكوستاريكا لتقديم أدلة ضد الرئيس الفنزويلي سعيا إلى الدعم.
وكتبت أورتيجا في تغريدة على تويتر، الجمعة: "(نحن) في المكسيك، مع المدعي العام للجمهورية راؤول سرفانتيس اندرادي، لتنسيق أنشطة مكافحة الفساد".
أقيلت النائبة العامة السابقة الفنزويلية من منصبها، في الخامس من أغسطس، من جانب الجمعية التأسيسية الفنزويلية المؤيدة لمادورو، وفقا لوكالة "فرانس برس"، فيما اتهم زوجها بالفساد، وهو مهدد بالاعتقال بعدما رفعت عنه الجمعية التأسيسية الحصانة البرلمانية.
وفي مؤتمر صحفي في كراكاس الخميس، اتهم النائب العام الجديد، طارق وليم صعب، أورتيجا بأنها غطت على اختلاس يصل إلى مئتي مليون دولار، محوره عقد نفطي عبر رفض التحقيق في القضية.
