الصناعة: روسيا تساعد مصر فى إحياء برنامجها النووى
قال وزير التجارة والصناعة حاتم صالح فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين إن روسيا تساعد مصر فى تطوير برنامجها للطاقة النووية.. مشيرا إلى أن الحكومة ستمضى قدما نحو امتلاك طاقة نووية..
وكانت مصر جمدت برنامجها النووى بعد كارثة مفاعل تشرنوبيل عام 1986 لكنها أعلنت فى 2006 أنها ستحيى البرنامج.
وقبل الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير شباط 2011 بـ5 أشهر أعلنت حكومته أنها تخطط لطرح مناقصة دولية لبناء أول محطة للطاقة النووية فى منطقة الضبعة قرب ساحل البحر المتوسط.
وتم التوصل إلى اتفاق حول الدعم الروسى خلال زيارة الرئيس المصرى محمد مرسى لروسيا الأسبوع الماضى.
وقال صالح إن الجانبين بحثا تلك المسألة واتفقا على أن تساعد روسيا مصر فى إجراء الدراسات بمحطة الضبعة النووية وتطوير المفاعل البحثى فى أنشاص، مضيفا أن وفدا روسيا سيضع تفاصيل تلك الموضوعات فى أقرب وقت ممكن.
و قلت وكالات أنباء روسية الجمعة الماضية عن وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك قوله إن مصر اقترحت أن تشارك روسيا في بناء محطة الطاقة النووية وتطوير مكامن اليورانيوم في مصر.
واجتمع مرسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الرسمية لروسيا الأسبوع الماضي.
ونفى صالح أن تكون مصر طلبت مساعدات مالية من روسيا لمساعدة الدولة العربية في مواجهة أزمتها الاقتصادية التي شهدت تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبى إلى مستوى حرج عند 13.4 مليار دولار فى مارس وهو ما يكفى بالكاد لتغطية فاتورة الواردات فى أقل من 3 أشهر.
وتجري مصر أيضا محادثات مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليارات دولار لدعم اقتصادها الذى تضرر من الاضطرابات التي أبعدت السياح والمستثمرين.
وقدمت قطر وليبيا دعما ماليا لمصر بقيمة 5 مليارات دولار.
وقال مسئولون اقتصاديون ومصادر مصرفية فى تركيا إن أنقرة ستحول إلى مصر فى غضون شهرين مليار دولار متبقية من مليارى دولار تعهدت بتقديمها لمصر العام الماضى.
